مجدي إبراهيم: التطرف الديني أحد أسباب انتشتار الإلحاد بين المراهقين

عمرو طه الزواوي يقدم 10 أفكار للرد على مركز «تكوين»

الإثنين 06 مايو 2024

د. شيماء عمارة

الأربعاء 19 مايو 2021, 09:52 صباحا

822

د.مجدي ابراهيم

قال الدكتور إبراهيم مجدى حسين، وهو أحد الأطباء النفسيين، إن أكثر ما يؤرق المراهقين هو التساؤلات حول وجود الخالق، وكيفية عبادته.

وأضاف أن كثير من الأسر المصرية تشكو أبنائها المراهقين من قلة العبادة وترك الصلاة والصوم، وأنهم يميلون أكثر لاتباع أهوائهم وعدم التقيد بأي أمر ديني فيه تقرب إلى الله.

وأفاد حسين أن معظم هؤلاء المراهقين ليس عندهم ثوابت حقيقية يستندون إليها في أفكارهم الإلحادية، إنما هي هواجس وأفكار عشوائية لا تستند إلى دليل.

وأشار إلى أن المراهقين دوما في الجلسات النفسية التي يعقدها معهم، يقولون بأنهم ينتظرون مقابلا للعبادة وأنهم يرون مدعي التدين كنماذج للعبادة التي لا يرغبون تأديتها.

وأضاف أن التربية الخاطئة والتطرف الديني أحد الأسباب القوية في تفشي ظاهرة الإلحاد بين المراهقين والشباب، مؤكدًا أن تغيير الخطاب الديني أمر ضروري، سيساهم في تغيير أفكار الشباب وعودتهم للدين.