باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
آيه الفقي
جميع الخريجين تدور في أذهانهم بعد التخرج الكثير من الأسئلة: ماذا سأعمل؟ هل توجد فرصة عمل لي في مجالي؟ وهل مؤهلاتي تؤهلني لسوق العمل؟ وهل سأعمل فيما أحب؟.. ولم يكن لها حل إطلاقا، إلا أن الحل فيك أنت.
هناك منا من يتخرج ليجد عمله جاهزاً، وفي هذه الحالة فقد ساعده في هذا التوظيف شخص ما، وأرى هذا النوع من الأشخاص غير متحمل لللمسؤولية إلا إذا كان هذا العمل عمل والده ومحبب له، ففي هذه الحالة يمكن الاعتماد عليه.
ومنا من يقوم بتقديم سيرته الذاتية في جميع مؤسسات مجاله وينتظر منهم الرد ولم يجب عليه أحد، وفي هذه الحالة سيتوقف عند ذلك الحد ويقوم بعمل خاص به،
فإذا عمل عملاً آخر خاصاً به ومناسباً له قد ينجح فيه أفضل من عمله ف مجاله وإذا فكر في التوقف وعدم المحاوله سيفشل ويندم باقي عمره.
ومنا من ينتظر العمل يأتي إليه دون أي سعي منه وهذا هو الفشل الحقيقي في الحياة، فاعلم أن عدم وجود هدف واضح لك بعد تخرحك سيؤدي بك إلى فشل مستقبلك بأكمله.
وهكذا الحياة بعد تخرجنا فاختر ما يناسبك ويصل بك إلى العلا واجتهد حتى تصل إلى ما تحب.