أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
الجامع الأزهر
لاقت خطبة الدكتور أحمد عمر هاشم، اليوم في الجامع الأزهر، رواجا واسعا بين رواد السوشيال ميديا، في مصر وخارجها، حيث دارت حول حق الشعب الفلسطيني المنهوب.
وخلال الخطبة ندد الدكتور أحمد عمر هاشم أستاذ علوم الحديث وعضو مجمع البحوث الإسلامية، بما واجهته الأمة الإسلامية من هجوم الأعداء على الدين وكتاب الله ومقدساته، في إشارة إلى الأحداث التي وقعت في المسجد الأقصى من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي، قائلا :"المسجد الأقصى نال منه قوات الإحتلال لأولئك الركع السجود وامتهنوا حرمة بيت من بيوت الله وواحد من مقدسات الدين، ولم يراعوا حرمة الشهر والأيام المباركة".
وأوضح هاشم أن المسجد الأقصى دُهست وأهينت حرمته، واصفا إياه بأنه يستصرخ الضمائر العالمية ومنظمات العالم الإسلامي من أجل الدفاع عنه، من جماعات تدعي الدفاع بحقوق الإنسان وهو أبعد الناس عن حقوق الإنسان والحرية والديموقراطية، بعد أن أهانوا المصلين بل وقتلوا العديد منهم.
وتابع قائلا :"نحن هنا نعلنها صريحة مدوية ونقولها بالصوت الجهير، إن أمامكم رسالة أيها النظام العالمي مجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان، يجب أن تقوموا صفا واحدا لاستخلاص القدس الشريف من أيدي قوات الإحتلال، ولا يكفينا أن تقولوا نشجب أو ندين" مشيرا إلى وجود قوة ردع إسلامية للوقوف أمام واجبهم بالدفاع عن حقوق الإنسان وحُرمة المسجد الأقصى.
كما وجه الدكتور أحمد عمر هاشم رسالة للشعب الفلسطيني قائلا :" استمروا في صمودكم اصبروا وصابروا ورابطوا".
من جانبه دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، شعوب العالم وقادته لمساندة الشعب الفلسطيني المسالم والمظلوم في قضيته المشروعة والعادلة من أجل استرداد حقه وأرضه ومقدساته.
وقال شيخ الأزهر في منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي - بكل لغات العالم- أوقفوا القتل وادعموا صاحب الحق، وكفى الصمت والكيل بمكيالين إذا كنا نعمل حقًّا من أجل السلام.
وتابع: أدعو الله أن يرحم شهداء فلسطين، وأن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته.