أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
الإلحاد
يتم تعريف الإلحاد في اللغة العربية بشكل عام على أنّهُ الميل عن الشيء والابتعاد عنهُ. أما في الإسلام فيشمل تعريفهُ أحد الأمور التالية:
وهناك نوعين من المُلحدين، الملحد القويّ والذي يزعم بعدم إمكانية وجود خالق بنسبة مئة بالمئة مع زعمه بامتلاك أدلة تُثبت ذلك. والملحد الضعيف الغير قادر على تأكيد عدم وجود إله بسبب عدم وجود أدلة قاطعة، ويتهرّب من الاعتراف بوجود الله.
وهي عبارة عن رؤية سياسية وفكرية دنيوية، يتبناها العديد من السياسيين والأحزاب العلمانية.
يعتمد هذا المفهوم على الفصل بين الديني والدنيوي، فهو لا يقبل أن يكون للدين أي دور أو تأُثير سياسي على الدولة أو مؤسساتها وإدارتها.
معنى ذلك أنها ترفض أي مرجعية أو وصاية للدين في حياة الإنسان، إذ تعتقد بأن للإنسان حق في رسم وتحديد حاضره ومستقبله، وقرار مصيره مع الأخذ بعين الاعتبار العقل والقانون فقط.
وهي إنكار الإنسان لوجود الله الخالق عز وجل بشكل قطعي، فهو مُقتنع ومؤمن بعدم وجود أحد خالق للكون.
ينكر بعض الملحدين وجود الله عزّ وجل بشكل تامّ، في حين بعضهم الآخر يكتفي فقط بعدم الإيمان به مع الاعتراف بوجوده.
وهي أحد التوجّهات الفلسفية الشكّية التي تعتقد بأن قيمة القضايا الدينية والغيبية الحقيقية غير محددّة، وهي غير خاضعة للمقياس العلمي الحسّي المعروف وبالتالي فلا يمكن لأحد تحديدها.
حيثُ يعتبر الأِشخاص اللاأداريوون أن القضايا المتعلّقة بوجود إله واحد أحد والذات الإلهية، قضايا غامضة لا يمكن تحديدها، فهوَ لا ينفي وجود الله ولا يؤكده.
شهدَ العالم العربي والإسلامي نشاطا وانتشاراً كبيراً للإلحاد خلال السنوات الأربعة الماضية، وذلك بحسب تقرير تم إعداده بمركز (ريد سي) التابع لمعهد كلوبال الأميركي، واعتمادا على بعض الإحصائيات والدراسات.
فأصبحنا نرى نشوء العديد من المواقع الإلكترونية التي تدعو للإلحاد مثل ملحدون بلا حدود، ومجموعة اللا دينيين، وملحدون ضد الأديان وغيرهم.