رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

مصر تستنكر انتهاكات الصهاينة بالمسجد الأقصى.. والأزهر يؤكد: كل الدعم للأشقاء الفلسطينيين

  • د. شيماء عمارة
  • السبت 08 مايو 2021, 10:38 صباحا
  • 1122
جانب من المواجهات في القدس

جانب من المواجهات في القدس

أثارت انتهاكات الكيان الصهيوني، بحق الفلسطينين، استياء عربيا وإسلاميا واسعا، لا سيما عقب اقتحام المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين.


أعربت مصر عن إدانتها واستنكارها لقيام السلطات الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المُصلين الفلسطينيين.

جاء ذلك عقب إصابة أكثر من 200 شخص على الأقلّ بجروح في صدامات عنيفة دارت ليل الجمعة في القدس، ولا سيّما في باحة المسجد الأقصى.

صدامات واشتباكات اندلعت بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية التي دخلت باحة المسجد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبيّة.


وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم، ضرورة تحمُل السلطات الإسرائيلية لمسؤوليتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية، وكذلك وقف أي ممارسات تنتهك حُرمة المسجد الأقصى .

وشددت على رفضها الكامل لأي ممارسات غير قانونية تستهدف النيل من الحقوق المشروعة والثابتة للشعب الفلسطيني؛ لا سيما تلك المتعلقة باستمرار سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية من خلال بناء مستوطنات جديدة أو توسيع القائم منها أو مصادرة الأراضي أو تهجير الفلسطينيين، لما تمثله من انتهاك للقانون الدولي، وتقويض لفرص التوصل إلى حل الدولتين، وتهديد لركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما أدانت الخارجية المساعي الحالية لتهجير عائلات فلسطينية من منازلهم في حي "الشيخ جراح" بالقدس الشرقية، والتي تمثل انتهاكاً لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني واستمراراً لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين.


ومن جانبه أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الانتهاكات المتواصلة من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة التي تتم تحت مرأى ومسمع وحماية القوات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق والأعراف الدولية.

وقال المرصد في بيان له إن ما يحدث في ساحات الأقصى من جرائم ضد المصلين في شهر رمضان المبارك وهو أمر ليس بالجديد؛ حيث تتكرر فى كل مناسبة دينية بهدف التضييق على الفلسطينيين ودفعهم لمغادرة منازلهم وأحيائهم لتغيير الواقع الديمغرافي في الأراضي المحتلة، وهو الأمر الذي واجهه الفلسطينيون بكل شجاعة.

وحذر المرصد من موجة التصعيد الحالية التي يغذيها الاحتلال الإسرائيلي في محاولة منه لجذب المزيد من المتطرفين واسترضائهم لتحقيق مكاسب متنوعة، لأن هذا التصعيد يفاقم الأوضاع في أنحاء الأراضي المحتلة.

ودعا مرصد الأزهر العالم أجمع إلى الوقوف أمام انتهاكات القوات الإسرائيلية المتزايدة ضد الفلسطينيين، مؤكدًا دعمه الكامل للشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضيته العادلة والحصول على حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.


وفي نفس الصدد، قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر،إنَّ اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك، وانتهاك حرمات الله بالاعتداء السافر على المصلين الآمِنين، ومن قَبلِها الاعتداء بالسلاح على التظاهرات السلمية بحي الشيخ جراح بالقدس وتهجير أهله - إرهابٌ صهيوني غاشم في ظل صمت عالمي مخزٍ.

وأضاف الطيب، إن الأزهر الشريف، علماء وطلابا، ليتضامن كليًّا مع الشعب الفلسطيني المظلوم في وجه استبداد الكيان الصهيوني وطغيانه، داعيًا الله أن يحفظهم بحفظه، وينصرهم بنصره فهم أصحاب الحق والأرض والقضية العادلة.

تعليقات