«التجليات الربانية في الوادي المقدس طوى».. كتاب جديد بمعرض الكتاب المقبل

  • أحمد حمدي
  • الإثنين 03 مايو 2021, 6:49 مساءً
  • 1048

صدر حديثا كتاب (التجليات الربانية في الوادي المقدس طوى) عن دار أوراق للنشر والتوزيع لخبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بجنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار، والذي سيكون بين يدي القراء بمعرض القاهرة الدولي للكتاب نهاية يونيو المقبل.

الكتاب يرصد قصة التجلي الأعظم منذ دخول بني إسرائيل إلى مصر وحتى وقوفهم على أبواب المدينة المقدسة ورفضهم الدخول، ملقيا الضوء على العبرانيين ومدلول "عبرو" و"بنو إسرائيل" ودخولهم إلى مصر وسكنهم في أرض جاشان (في أطراف محافظة الشرقية)، وفترة دخولهم وعلاقتهم بالهكسوس وحياة نبى الله يوسف في مصر ومناقشة ذلك.

ويعرض الكتاب مدينتي (بررعمسيس) و(بيثوم) وعلاقتها بتاريخ بني إسرائيل، وأرض مدين حيث الخروج الأول لنبى الله موسى منفردا إلى أرض لا يعرفها لحكمة إلهية ليدرك معالم الطريق في خروجه الثاني مع بني إسرائيل.

وقال الدكتور ريحان مؤلف الكتاب إنه سيتم الكشف بعدة أدلة ولأول مرة أن مدين التي تزوج منها نبي الله موسى إحدى بنات العبد الصالح شعيب وعاش بها ما بين ثماني إلى عشر سنوات تقع داخل محافظة جنوب سيناء حاليا ما بين شرم الشيخ ودهب.

وأضاف أن الكتاب سيلقي الضوء على شجرة العليقة المشتعلة، وهي الشجرة الموجودة حاليا بالوادي المقدس داخل دير سانت كاترين، التي ناجى موسى عندها ربه وجاء الأمر الإلهي بهداية فرعون وخروج بني إسرائيل من مصر عبر سيناء إلى الأرض المقدسة.

ولفت إلى أن الكتاب سيدحض بالأدلة ادعاءات المؤرخين والآثاريين والكتاب بأن فراعنة نبى الله موسى هم (أحمس، وتحتمس الأول، وحتشبسوت، وإخناتون، وحور محب، وسيتي الثاني، ورمسيس الثاني ومرنبتاح)، كما يناقش الآراء التي ذكرت أن فرعون اسم شخص.

وأوضح الدكتور ريحان أن الكتاب يرصد حقيقة العجل الذهبي، ولماذا يقع في منطقة ساحلية وليست المنطقة الشهيرة بوادي الراحة بسانت كاترين الموجود بها منظر نحت عجل في الجبل، كما يلقي الضوء عن معجزة نتق الجبل فوق بني إسرائيل ومعجزة دك الجبل وموقعها وتلقي نبى الله موسى لألواح الشريعة.

وأضاف أن الكتاب يعرض الموقع الحقيقي لجبل موسى وتفنيد الآراء التي ذكرت أنه خارج سيناء سواء في جبل نافو في الأردن أوجبل كركوم في صحراء النقب بفلسطين، وتأكيد أنه الجبل الحالي بالوادي المقدس طوى، ومنطقة سانت كاترين حاليا، والذي يرتاده ملايين الزوار والحجاج المسيحيون ويصعدون إلى قمته لرؤية أجمل منظر شروق في العالم.

تعليقات