أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
بعض الاسر السورية
رحب برنامج الأغذية
العالمي التابع للأمم المتحدة بمساهمة جديدة قدرها 8 ملايين يورو مقدمة من الاتحاد
الأوروبي. وسوف يتمكن البرنامج من خلال تلك المساهمة من مواصلة عملياته لتقديم المساعدات
الغذائية المنقذة للأرواح في سوريا.
وفي بيان للمنظمة حصلت جداريات على نسخة منه قال
ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: "الدعم المستمر الذي يقدمه
الاتحاد الأوروبي لبرنامج الأغذية العالمي يمكّنه من الوصول إلى الملايين من المستضعفين
المتضررين جراء الأزمة السورية لتوفير المساعدات المنقذة للأرواح لهم." وأضاف:
"ما يقدمه الاتحاد الأوروبي من تمويل متواصل ينقذ الأرواح ويغير الحياة في سوريا."
الاتحاد الأوروبي هو أحد أكبر خمس جهات مانحة للبرنامج
التي تدعم عملياته في سوريا، حيث بلغ إجمالي مساهماته حتى الآن 202 مليون يورو منذ
أن بدأ النزاع في عام 2011. وفي كل شهر، يتمكن برنامج الأغذية العالمي من الوصول إلى
حوالي ثلاثة ملايين شخص على مستوى محافظات سوريا البالغة 14 محافظة.
قال كريستوس ستليانيدس، مفوض الاتحاد الأوروبي للمعونة
الإنسانية وإدارة الأزمات: "يلتزم الاتحاد الأوروبي بمساعدة جميع المتضررين من
الأزمة السورية." وأضاف: "نحن ملتزمون بدعم شريكنا برنامج الأغذية العالمي
من أجل تخفيف العبء عن كاهل الملايين من السوريين الذين يكافحون كل يوم لإيجاد ما يكفيهم
من الطعام."
وتحصل الأسر المحتاجة للمساعدة على حصص غذائية تكفي
خمسة أفراد لمدة شهر واحد. وتحتوي الحصص الغذائية على الأرز، والعدس، وبرغل القمح،
والزيت النباتي، والسكر، والملح، بالإضافة إلى الخبز الذي يتم خبزه في المخابز المحلية
باستخدام دقيق القمح الذي يوزعه البرنامج. ويحصل النازحون الجدد الذين لا يمكنهم الوصول
إلى مرافق الطهي على مساعدات غذائية تشمل أغذية معلبة جاهزة للأكل.
ويظل الدعم المتواصل الذي تقدمه الجهات المانحة مثل
الاتحاد الأوروبي أمراً لا غنى عنه بالنسبة للملايين من الأسر وكذلك من أجل الاستقرار
والأمن في سوريا.