باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
اختبار كورونا الجديد
طوَر فريق من الباحثين الأمريكيين اختباراً يمكنه توقع الأشخاص الذين قد يواجهون مضاعفات للإصابة بكورونا في وقت مبكر من الإصابة.
وتوصل العلماء لاختبار جديد يمكنه التنبؤ بالأشخاص الذين يواجهون مخاطر أعلى للحاجة لدخول المستشفى، واستخدام أجهزة التنفس الصناعي، أو الوفاة جراء الإصابة بـ"كوفيد-19،" وذلك وفقاً لموقع "يو بي آي" الأمريكي.
وقال الموقع، في تقرير نشره، الخميس، إن الاختبار المكون من خطوتين: أداة مُطورة حديثاً لقياس درجة عوامل خطر الإصابة بالمرض، وفحص الدم التقليدي للأجسام المضادة للفيروسات، كان دقيقاً بنسبة 92% في تحديد أولئك الذين قد يعانون من مضاعفات خطيرة بعد الإصابة بـ"كوفيد-19".
وقال الباحثون، في النتائج التي نُشرت في مجلة "mSphere"، الأربعاء، إنه يمكن إجراء الاختبار أثناء فحص "كوفيد-19"، وذلك للمساعدة في توجيه العلاج قبل ظهور الأعراض الأكثر حدة.
ونقل الموقع عن المؤلف المشارك في الدراسة، أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة كاليفورنيا، جريجوري فايس، قوله: "لقد وجدنا جسماً مضاداً يمكن استخدامه للتنبؤ بالأعراض التالية في وقت مبكر من المرض، حيث يمكن إجراؤه في غضون يوم إلى ستة أيام بعد ظهور الأعراض الأولية".
وأضاف "فايس" أنه "يمكن أن تساعد مثل هذه المعلومات في توجيه التدخلات العلاجية نحو المرضى الذين يحتاجون إلى أكبر قدر من المساعدة في وقت مبكر من مسار المرض عندما تكون الحالات أكثر قابلية للعلاج".
وأكد أن التكنولوجيا المُستخدَمة في الاختبار متاحة بسهولة في المختبرات، مشيراً إلى أنه باستخدام تقنية تحليل الفيروسات المتاحة حالياً، فإنهم قد تمكنوا من تحديد جسماً مضاداً يسمى "Epitope 9"، والذي يرتبط بالفيروس التاجي، لكنه لا يوفر الحماية ضده.
كما طوَر الباحثون أيضاً أداة تستخدم البيانات، بما في ذلك عمر المريض، والجنس، والظروف الصحية الموجودة مسبقاً، لتحديد درجة خطر الإصابة بالمرض.
وأظهرت البيانات أن المرضى الذين كشفت اختباراتهم عن وجود الأجسام المضادة "Epitope 9" في دمائهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض طويلة الأمد أسوأ من الأشخاص الذين ليس لديهم هذه الأجسام المضادة.
وقال "فايس": "الجمع بين الأجسام المضادة الخاطئة، وعوامل الخطر العالية يشتت جهاز المناعة لدى المرضى ويجعل استجابته سيئة، مما يؤدي إلى الحاجة لدخول وحدات العناية المركزة، أو التنفس بمساعدة جهاز التنفس الصناعي، أو الموت".