رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

محمد أبو بكر: التفكر والتأمل أفضل علاج للإلحاد

  • د. شيماء عمارة
  • الثلاثاء 27 أبريل 2021, 10:48 مساءً
  • 810
الشيخ محمد أبو بكر

الشيخ محمد أبو بكر

قال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، إن علماءنا الأفاضل رضوان الله عليهم وأرضاهم سلفنا الصالح عندما يجيء أحد شبابهم وقد أوشك على الإلحاد لم يقولوا لهم صلوا وصوموا ولكن كانوا يوجهونهم لعبادة التفكر والتأمل.

وأضاف أبو بكر، عبر برنامجه "إني قريب" المذاع عبر فضائية" النهار"، بأن سيدنا الشافعي عندما جاء له رجل وكان بين الإنكار والاعتراف وعلى وشك الإلحاد، فقال له الرجل، يا امام ما الدليل علي وجود الله ووحدانيته، فقال له الامام الشافعي ورقة التوت، فقال له الرجل كيف، فقال له الإمام انظر فيها تأكلها الدودة وتخرجها حريرا طريا وتأكلها النحلة وتخرجها عسلا شهيا وتأكلها الغزالة فتخرجها مسكا وكيل، وتأكلها الشاه فتخرجها لبنا صافيا".

وأوضح الداعية الإسلامي أن المادة واحدة ولكن الصناعة مختلفة، منوها ان أصل الصنع واحد وهي ورقة التوت ولكن الصناعة مختلفة فمن الصانع، فما استطاع هذا الشاب أن يقول إلا سبحان الله هو الصانع.

وبين أبو بكر أن الشاعر يقول الشمس والبدر من آيات قدرته والبر والبحر فيض من عطاياه، الطير سبحه والوحش مجده والموج كبره والحوت ناجاه والنمل تحت الصخور الصم قدسه، والنحل يهتف حمدا في خلاياه والناس يعصونه جهرا فيسترهم والعبد ينسى وربي ليس ينساه.

وأما عن هدية اليوم، فهو دعاء نصح به أبو بكر وجاء في رواية رواها الامام احمد والترمذي بسند صحيح، بأن النبي- صلى الله عليه وسلم- يقول، ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر الله لك وإن كان مغفورا لك قلت بلى يا رسول الله، فقال قل" لا إله الا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله الحكيم الكريم، لا إله إلا الله، سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، الحمد الله رب العالمين".

ونصح الداعية متابعيه والناس أجمعين بقول هذا الدعاء قبل الإفطار لكي يغفر الله لهم وان كان مغفور لكم كمال قال لنا رسول الله.

تعليقات