باحث في ملف الإلحاد يرد على شبهة تشابه الإسلام باليهودية: الفرق جوهري في العقيدة والمبدأ
- الثلاثاء 13 مايو 2025
الإلحاد
قال الدكتور
محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن جميع الأديان تحذر من الإلحاد والكفر بالخالق
(عز وجل) فالإلحاد هو الخروج على منهج الله وفطرته التى فطر الناس عليها مدمر
لصاحبه وللمجتمع.
وأضاف الوزير أن
الإلحاد مهلك للإنسان فى أمر دينه ودنياه، فواقع الملحدين مرٌ مليء بالمشكلات،
ويكفى أن نقف عند قول الله تعالى : "وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ
لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا" نص ثابت فى القرآن، قال تعالى: "وَنَحْشُرُهُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِى أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ
بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ
تُنسَى وَكَذَلِكَ نَجْزِى مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ
الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى"، ويقول سبحانه: "وَالَّذِينَ كَفَرُوا
فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ".
وأكد مختار جمعة، أن الإيمان يحجز صاحبه عن الموبقات، متابعًا: يقولون من الصعب بل ربما كان من المستبعد أو المستحيل أن نجعل لكل إنسان جنديًا أو شرطيًا أو حارسًا يحرسه أو يراقبه، ولكن من السهل أن نصنع فى كل إنسان ضميرًا حيًا ينطق بالحق ويدفع إليه، راقبناه أو لم نراقبه، لأنه يراقب من لا تأخذه سنة ولا نوم.