صدور رواية "خروف وكلب" لأشرف الخمايسي

  • حاتم السروي
  • السبت 10 أغسطس 2019, 6:11 مساءً
  • 1370
خروف وكلب  أحداث أعمال أشرف الخمايسي

خروف وكلب أحداث أعمال أشرف الخمايسي

أعلن الأديب أشرف الخمايسي عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن صدور روايته الجديدة "خروف وكلب" وهي روايه تدور في عالم الحيوان الذي يعشقه اشرف الخمايسي ويقبل عليه ويعرف أسراره فهو أحد أصدقاء الحيوانات ولا يخجل من هذا ففي الحيوانات وداعة وطيبة نفس لا يعرفها معظم البشر.

أشرف الخمايسي كما هو معروف أديب مصري عرف بغزاره إنتاجه واخلاصه للسرد  وتفرغه لمشروعه الإبداعي، ويحدثنا الكاتب عن روايته خروف وكلب فيقول إنه قدم استقالته من وظيفته كفني للإلكترونيات بمصنع التليفزيون بدار السلام في القاهرة، وكان ذلك عام 2000 حتى يتفرغ تماما للكتابة، ولكن جاءته صدمة الطفل الفلسطيني محمد الدرة الذي قتلته اليد الصهيونية الآثمة، ورأى الناس مقتله على الشاشات، وكان لهذه الازمة توابع ثقافية غادر الكاتب على أثرها المشهد الأدبي وترك الكتابة لمدة 10 سنوات ، وفي خلال هذه السنوات العشر عمل في مهن مختلفة أولها راعيا للغنم ويعترف لنا الخمايسي أن رعى الغنم أكسبه تجربة كبيرة أثرت معرفته.

ويقول الخمايسي، إنه في عام ٢٠٠٠ و بعد اعتزاله للكتابة وجد معه مبلغا كافيا لشراء قطيع صغير من بضع نعجات وهذا القطيع الصغير بالنسبة له و في قرية آمنة مثل نجع الخمايسة لا يلزم أن يكون له كلب حراسة، ولكن لما أنه كان في صغره عاملا مع عمه المقاول بشركات استصلاح الأراضي بصحراء العامرية والبحيرة كان وقتها يتعامل مع البدو ؛ فكان يرى القطعان الكبيرة و كلاب حراستها ويراقب الموقف.

ويضيفةالخمايسي قائلا: من صغري وأنا مغرم بعالم الحيوانات وربما يظهر هذا في كتاباتي، حيث لا تخلو قصة لي أو رواية من أحداث يكون حيوان ما بطلها؛ عندي مثلا قصه في مجموعه "الفرس ليس حرا" عنوانها صوت إوزة: "كاااك".

ويشير الخمايسي إلى أنه كان يتابع تصرفات كلاب القطعان مع النعاج والحملان والخرفان وتصرفات الكلاب مع الراعي أيضا، ويرى الفرق بين تعامل الخروف مع الراعي وتعامل الكلب مع نفس الراعي.

ويقول: تركت رعي الغنم بعد سنتين اكتسبت فيهما كثيرا من المعرفة نتيجة للتجربة العمليه ولولا هذا لكان من المستحيل أن أكتب روايه خروف وكلب.

تعليقات