أفلا تبصرون.. هل رأيت نمل الباندا من قبل؟!
- الأحد 24 نوفمبر 2024
أولمبياد طوكيو
"ستكون الضوء في نهاية النفق المظلم"، بتلك التصريحات بدا توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، متفائلا قبل انطلاق أولمبياد طوكيو.
البطولة التي تنطلق في 23 يونيو المقبل باتت على بعد نحو 100 يوم من البدء، ولكن ما زالت الشكوك تدور حول إقامتها، لا سيما بعد تأجيلها من العام الماضي للحالي بسبب أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد.
في المقابل، تظهر حالة من الثقة في تصريحات توماس باخ الذي قال: "ستكون أولمبياد وبارالمبياد طوكيو 2020 الضوء في نهاية النفق المظلم، ومظهرا أكيدا للسلام والتضامن ومقاومة الإنسانية للتغلب على الوباء".
وبالمثل صرحت شيكو هاشيموتو، رئيسة اللجنة المنظمة للدورة الأولمبية، حيث قالت: "نعمل حتى نكون على مستوى التوقعات".
وبعثت هاشيموتو رسالة إلى 11 ألف رياضي سيشاركون في الألعاب، قائلة: "على كل الأطراف المعنية أن تتحد، وأقول للرياضيين: سنواصل طريقنا معا، وسنقوم ببناء دائرة يشارك فيها جميع الرياضيين في العالم، تعالوا بهذه العقلية".
وأضافت هاشيموتو": "ستكون أولمبياد طوكيو 2020 مختلفة تماما عن أي دورة سابقة، رغم أن الجوهر سيظل واحدا، وسيقدم الرياضيون أفضل ما لديهم ويلهمون العالم بأدائهم الاستثنائي".
وستكون أولمبياد طوكيو استثنائية للغاية لعدة أسباب، أبرزها أنها تقام في خضم وباء عالمي خلف نحو 10 آلاف قتيل في اليابان، وأصيب به ما يقرب من نصف مليون شخص.
ويشير استطلاع للرأي نُشر في يناير الماضي، إلى أن 80% من اليابانيين يرفضون إقامة الأولمبياد ويؤيدون تأجيلها مجددا أو إلغائها.
ومن بين أسباب اختلاف هذه الدورة أيضا، قرار حظر حضور جمهور أجنبي خلال الفعالية، وهو قرار غير مسبوق في التاريخ الأولمبي.
القرار سيؤثر بلا شك على الأهداف الاقتصادية المرجوة من الأولمبياد، حيث كان من المنتظر أن تدر دخلا بنحو 90 مليار ين (أكثر من 800 مليون دولار)، بعد بيع قرابة 8 ملايين تذكرة.
يضاف إلى هذا تكاليف تأجيل الدورة من العام الماضي وإجراءات التصدي لفيروس كورونا التي زادت من ميزانية الألعاب بواقع 21%، مقارنة بالميزانية المعلنة في 2019، لتصل إلى 15 مليارا و400 مليون دولار.