باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
جانب من الاحتفال
قام مكتب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب 2019، بالتعاون مع “نوت أي سبيس”(Not a space)، ومجالس الشباب، بتنظيم جلسة حوارية مع الكاتبة الإماراتية صالحة عبيد، التي تحدثت عن تجربتها الخاصة في الكتابة الإبداعية، أمام جمهور من الشباب، وذلك في المقهى الثقافي “نوت أي سبيس”، في الشارقة، يوم الخميس المقبل وذلك احتفاءً باليوم العالمي للشباب، الذي يصادف 12 من أغسطس سنوياً.
ومن جانبها قالت الكاتبة الإماراتية صالحة
عبيد مؤلفة “ساعي السعادة”، و”خصلة بيضاء بشكل ضمني”، و”لعلها مزحة”، إن الدور الذي
لعبته الصحف في تشكيل هويتها اللغوية، والشغف الذي تملّكها حين بدأت تنسج من أخبارها
قصصاً وعوالم منذ سنين عمرها الأولى، حيث أوضحت أن الصحيفة زائر البيت اليومي، تدربت
من خلالها على الكتابة، كنت أعيد نسخ الأخبار، ولفتتني قصصها وشخصياتها، واعتدت على
قراءتها منذ المرحلة الابتدائية، وتعجّبت مما ورد بها، من هنا بدأت تتشكل في داخلي
ملامح سردية، ووجدت أن لدي عوالم لدي الاستطاعة على صياغتها في قصص، واكتشفت قدرتي
على كتابتها وفعلت.
ولفتت إلى الهاجس الذي تركه الرسام الإسباني سلفادور دالي في نفسها، ما أوصلها
لزيارة مدينته واكتشاف عالمه الشخصي عن قرب، إلى جانب حديثها عن تأثير روايات نجيب
محفوظ، وفيكتور هوغو، وفيودور دوستويفسكي، على مخيلتها الإبداعية ومشروعها الأدبي.
وقدّمت عبيد، جملة من النصائح للشباب الإماراتي
في اليوم العالمي للشباب، تدعوهم فيها إلى مواصلة القراءة والاستفادة من الأعمال الأدبية
المتنوعة لقدرتها على تحفيز مخيلتهم والارتقاء بها نحو آفاق استثنائية، كما دعت لتكثيف
البحث والتعلم من التجارب وتحديد الأهداف والإصرار على تحقيقها بثقة وعزيمة كبيرة.
من جانبها، أوضحت مروة العقروبي مدير مشروع
الشارقة العاصمة العالمية للكتاب 2019، أن اليوم العالمي للشباب فرصة للوقوف عند رؤية
الشارقة التنموية في الاستثمار بالشباب، وإتاحة الفرص أمام الأجيال الجديد للإبداع
وتحويل رؤاهم وأفكارهم وتطلعاتهم إلى منجزات على أرض الواقع.
وفي ختام
الجلسة، أهدت الكاتبة الإماراتية الحضور نسخاً موقّعة من روايتها الأخيرة “لعلها مزحة”،
والتي جاءت في 224 صفحة من القطع المتوسط، عبّرت من خلالها عن عوالم زمنية مختلفة منذ
مطلع ثلاثينات القرن الماضي وصولاً إلى الألفية الثالثة، تروي من خلالها سيرة المكان
والإنسان بقالب سرديّ تحاول من خلاله فكّ غموض المكان والزمان وتأثيرهما على الإنسان
الإماراتي وتحولاتهما.