تعرف على 3 أدوية تساعد في تسريع التعافي من كورونا

  • جداريات Ahmed
  • السبت 17 أكتوبر 2020, 9:22 مساءً
  • 412
كورونا ارشيفية

كورونا ارشيفية

 

أعلن عدد من الباحثين في جامعة نيو مكسيكو، الذين قاموا بالبحث عن عدد من الأدوية المعتمدة سابقًا، أنهم حددوا دواءً من شأنه المساعدة في تسريع تعافي المريض من فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"  .

قال تيودور أوبرا  أستاذ الطب والعلوم الصيدلانية في جامعة نيو مكسيكو، إن عقار ريمديسيفير هو دواء جديد مضاد للفيروسات ثبت أنه يقصر مدة الإقامة في المستشفى لأولئك الذين يتعافون من فيروس كورونا الجديد، لكن المثير للدهشة أن هناك علاج يسرع تعافي المريض وفقا لموقع "medicalxpress".

وفي ورقة بحثية نُشرت هذا الأسبوع في ACS Pharmacology & Translational Science ، أفاد أوبرا وزملاؤه، بالشراكة مع فريق في مركز العلوم الصحية بجامعة تينيسي بقيادة الأستاذ كولين جونسون، أن عقارًا قديمًا مضادًا للملاريا يسمى أمودياكين كان فعالا في القضاء على فيروس كورونا في تجارب أنبوب الاختبار.

وأضاف  تيودور أوبرا، مؤلف البحث الجديد، إن العقارين الآخرين، وهما مضاد للذهان يُدعى زوكلوفينتيكسول، وأدوية لضغط الدم تُدعى نيبيفولول، قضيا على فيروس كورونا في التجارب، حيث يعتقد الباحثون أن أيًا من هذه الأدوية الثلاثة يمكن دمجه مع ريمديسفير أو دواء مضاد للفيروسات يسمى فافيبيرافير لشن هجوم أقوى على كوفيد19، لافتا إلى أن الجمع بين عقارين يمكن أن يعني أنه يمكن إعطاء جرعات أقل من كل منهما، مما يقلل من احتمالية حدوث ردود فعل سلبية، كما أن استخدام عقارين يقلل من احتمالية تطور الفيروس لطفرة تجعله محصنًا من العلاج.

وتابع "أوبرا " علينا أن نفكر في الأمر جيدا، بدلاً من الحصول على عقار واحد، لديك اثنان، وهما أكثر فعالية، نحاول منح المجتمع العلمي اثنين من العقارات بدلاً من واحدة، منوها إلى أن العديد من المركبات التي تظهر نشاطًا مضادًا للفيروسات في بيئة معملية ليس لها نفس التأثير في الكائنات الحية، لذا فإن الخطوة التالية هي إجراء تجارب سريرية لمعرفة ما إذا كانت الأدوية تعمل في المرضى المصابين

 ومن أوائل هذه الأدوية أمودياكين، الذي صنع لأول مرة في عام 1948، مدرج في قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية، يتمتع بملف أمان جيد ويستخدم على نطاق واسع في إفريقيا لعلاج الملاريا، في حين يستخدم زوكلوفينتيكسول لعلاج مرض انفصام الشخصية منذ السبعينيات، بينما يستخدم نيبيفولول لارتفاع ضغط الدم منذ أواخر التسعينيات.

 

تعليقات