حصاد "جداريات" اليوم

  • جداريات 2
  • الإثنين 29 يونيو 2020, 10:22 مساءً
  • 540

نشر موقع جداريات حزمة  متنوعة من التغطية الإخبارية على مدار اليوم نعيد التذكير ببعض منه فيما يلي:


كيف أثبت "كانط" وجود الله عن طريق الوازع الأخلاقي؟

يتعدد الملحدون وتتعدد نظرياتهم في الكون والطبيعة والخلق والخالق وتكثر أقوالهم المتضاربة حول أمومة الطبيعة لهم أو تعدد الأكوان أو الانفجار العظيم وغيرها من النظريات، وفي الجبهة الأخرى كان هناك من المفكرين والكتاب الذين جابهوا الأفكار الإلحادية بأسلوب رصين، وعلى الرغم من أن كثيرا من الملحدين المحدثين العرب استقوا إلحادهم من نظريات ومؤلفات غربية فإن بعض الغربيين أنفسهم أثبتو وجود الله تعالى ومن بينهم الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط. 

يقرر كانط أن الوازع الأخلاقي في النفس الإنسانية مسلمة على وجود الله، وملخص رأي كانط  أن الكون بما فيه من خلق وتسوية، وما فيه من تقدير وهداية يدل على وجود إله قادر صانع، لكن لا يلزم من قدرته وصنعته أن الغله الذي يصدر منه الخير والنعمنوتتجه إليه القلوب بالعبادة والحب والحمد العظيم، وإنما يثبت وجود هذا الإله بدلالة في النفس الإنسانية، لا يتأتى وجودها فيه بغير وجود إله، وهذا هو ما يسمى الواجب.

صحيح أن كانط رفض الأدلة النظرية على وجود الله في أنماطها الثلاثة: وهي الدليل الأنطولوجي القائم على فكرة الأكمل، والدليل الكوني (الكسمولوجي) القائم على الإمكان، والدليل الفيزيائي اللاهوتي المستند على الشواهد من نظام الكون، فانتهى إلى استحالة وجود دليل نظري صحيح على إثبات وجود الله، لكن نظريته هذه ستتعرض للنقد فيما بعد لكن أراد أن يجعل معرفتنا بالله غاية إيمانية لا معرفة نظرية، لذلك رفض الأدلة النظرية، واتجه صوب الحجة الأخلاقية، فهو هنا لم ينكر وجود الله بل جعله موضوعا إيمانيا لا موضوعا استدلاليا.

فيرى كانط أن التجربة الخُلقية تسفر عن إيمان معقول بحقائق معينة لا يمكن أن يبرهن عليها الميتافيزيقيون وهي: الحرية وخلود النفس والله، وهي الفرضيات التي تقوم عليها الأخلاق، فلا معنى لتأدية الواجب ولا للمسؤولية عن تأديته أو عدم تأديته ما لم يكن الإنسان حرا، ليختار هذا الواجب و يضحي بكل شيء في سبيله، ولا معنى في النهاية لهذه التضحية، إلا في سعادة كاملة يحصل عليها الإنسان في حياة أخرى، وهي حياة غير ممكنة إذا لم يكن الله موجودا، وإذا كانت هذه المبادئ لم تجد ركيزة في العقل النظري، فقد وجدتها في العقل العملي، فالقانون الأخلاقي لا يقوم بلا هذه الحقائق، وعلى هذا الأساس يكون كانط قد أدخل إلى فلسفة الدين ما أسماه باللاهوت الأخلاقي، معناه أن القوانين الأخلاقية تفترض وجود الله، إلا أن العقل يصحح مفاهيمنا عن الله بعد افتراض وجوده عمليا، فهو مانح القانون المطلق، أي أن الواجبات كلها تمثل أوامر إلهية، فالله هو المشرع المطلق ومانح القانون الأخلاقي عن نفسه في صوت الضمير الذي يمثل صوت الإله.

ويقرر كانط أنه إذا أردنا أن نوفق بين السعادة والفضيلة، وجب علينا التسليم بوجود الحارس الأخلاقي الأعلى، العالِم بكل شيء، والقادر على أن يعرف معرفة دقيقة ما يستحقه كل إنسان، أي أن نسلم بوجود الله تسليما، وبأن وجود الله يعد موضوعا من الموضوعات التي يفرضها علينا العقل العملي، ولا مندوحة لنا عن قبولها وإن تعذر الوصول إلى فكرة واضحة عن الله، لأن الله منزه عن عالم الظواهر، في حين أن معرفتنا محدودة قاصرة لا يمكن أن تتجاوز هذا العالم الظاهر.

في مذهبه يرى كانط أيضا أن وجود عالم آخر يأتي بعد انتهاء عالمنا الحسي، يمثل ضرورة نابعة من مبدإ الكمال الأخلاقي الذي يسعى إليه العقل العملي، إذ لا يمكن أن يتحقق ذلك الكمال في هذه الحياة الدنيا ما دامت ميول الإنسان الحسية تعرقل سيطرة الواجب عرقلة متواصلة، فالإنسان مركب من طبيعتين متباينتين، وهو يعجز عن أن يصير قديسا بالإطلاق عن طريق رقيه رقيا غير نهائي حتى يقترب من القداسة، بسبب تغليبه الواجب على الميل والشهوة والمنفعة والعاطفة، وهذا الاقتراب النهائي لا يمكن أن يحصل إلا إذا أمكن دوام شخصيتنا، أي إلا إذا كانت النفس الإنسانية خالدة، لأن الانسجام بين الفضيلة والسعادة لا يمكن تحقيقه في عالمنا الحسي (عالم الظواهر)، ولابد من وجود حياة ثانية غير هذه الحياة الحسية يحقق المرء فيها كماله، وينال الثواب والعقاب اللذين يستحقهما بحسب أعماله وأفعاله.

ويواصل كانت براهينيه: يتضح أننا لو تساءلنا ما هي غاية الله من خلق العالم فليس لنا أن نجيب بأنها سعادة الكائنات العاقلة في هذه الدنيا، بل الخير الأسمى، أي أخلاقية هذه الكائنات، تلك الأخلاقية التي تحتوي وحدها على المقياس الذي وفقا له يمكنهم أن يأملوا في المشاركة في السعادة، بفضل خالق حكيم، ولهذا فإن الذين جعلوا غاية الخليقة تمجيد الله (تحقيق العبودية لله بالمعنى الإسلامي) قد وجدوا التعبير الأصدق، لأنه لا شيء يمجد الله غير ما هو الأجدر بالتقدير في العالم، أعني احترام أوامره، ومراعاة الواجب المقدس الذي تفرضه علينا شريعته، إذا انضاف إلى ذلك تتويج هذه الأوامر الجميلة بسعادة تتناسب وإياها.

يقول كانط: الأخلاق ليست في حقيقة الأمر إذن المذهب الذي يعلمنا كيف يجب علينا أن نجعل أنفسنا سعداء، بل هي التي تعلمنا كيف يجب علينا أن نجعل أنفسنا جديرين بالسعادة، وفقط حين ينضاف إليها الدين، يدخل فينا الأمل في أن نشارك ذات يوم في السعادة بالقدر الذي سعينا به ألا نكون غير جديرين بها، ومن هنا يتجلى دور الدين في الأخلاق، إذ إن الأمل في تحصيل السعادة لا يبدأ إلا مع الدين.

لقد استراح كانط لوجود الله، وفق ما تقتضيه العدالة، لأن الإنسان الخيِّر يجب أن يكافأ، والإنسان الشرير يجب أن يعاقب، وهذا لن يحدث إلا في ظل وجود كائن أسمى يحاسب كل إنسان على ما فعل، كما أن البرهان قائم على وفق ما يقتضيه إمكان الجمع بين الفضيلة والسعادة، إذ لا يمكن الجمع بينهما إلا في ظل وجود ما هو فوق الطبيعة، العالم بكل شيء والقادر على كل شيء، وهذا الكائن الأسمى والموجود ما فوق الطبيعة يمثل الله، وإثباته عند كانط لم يكن بالمناقشات النظرية والحجج المنطقية، بل بالاعتقاد العملي على وفق ضرورة اقتضتها الأخلاق.

لعل الملحدين العرب عبدة الغرب يجدون فيما قال كانط ما يروي ظمأهم في إثبات وجود الله.



نازك ضمرة يرحل من الولايات المتحدة

رحل اليوم عن عالمنا الأديب الأردني  نازك ضمرة في الولايات المتحدة الأميركية في ولاية نورث كارولاينا، عن عمر تجاوز 80 عاما بعد معاناة مع المرض.

ونازك ضمرة المولود في بلدة بيت سيرا بالقرب من مدينة رام الله، نال درجة الدبلوم من «دار المعلمين الريفية» في بيت حنينا بالقدس عام 1955، ثم حصل على شهادة البكالوريوس في المحاسبة من «جامعة بيروت العربية» بالإسكندرية عام 1972، والماجستير في إدارة الأعمال من جامعة دالاس الأمريكية سنة 1976.
وأصدر ضمره العديد من الأعمال القصصية والروائية ومنها: «الجرة» 1997، «غيوم»، «ظلال باهتة».


تعرف على خطة جامعة القاهرة لامتحانات السنوات النهائية والدراسات العليا


ناقش مجلس جامعة القاهرة، برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، الترتيبات النهائية لإجراء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب السنوات النهائية والدراسات العليا، وذلك تنفيذًا لقرار وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وأشار المجلس، إلى فتح باب قبول الاعتذارات للطلاب عن الامتحانات على مواقع الكليات وتأجيلها للدور الثاني في سبتمبر المقبل لمن يرغب في التأجيل، ولا يعد الاعتذار عن حضور الامتحانات رسوبا مع احتفاظ الطالب بدرجاته كاملة، ويجوز للطلاب الذين لا يرغبون في أداء الامتحانات لهذا الفصل نظراً للظروف الراهنة التقدم بطلب للكليات قبل بدء موعد انعقاد الامتحانات ووفقاً للمواعيد التى تقررها مجالس الكليات سواء بتقديم الطلب ورقيا أو بأية وسيلة إلكترونية أخرى يتم من خلالها التأكد من شخصية مقدمه، على أن يكون الاعتذار فى هذه الحالة عن أداء الامتحانات في جميع المواد المقررة للطالب في الفصل الدراسي الثاني ، أما بالنسبة للأعذار الطارئة والمرضية المقبولة فيمكن تقديمها فى أى وقت وفى كلتا الحالتين لا يعد غياب هؤلاء الطلاب رسوباً. ونظرًا لظروف حظر الطيران وعدم انتظامه يجوز لطلاب السنوات النهائية والدراسات العليا من الوافدين الموجودين فى الخارج أداء الامتحانات وفقًا للجداول المعلنة من الجامعات ومن يتعذر عليه الحضور يتم امتحانهم فى أول إنعقاد يلى حضورهم عند انتظام حركة الطيران ورفع الحظر الجوى.

وتنفيذا لقرار المجلس الأعلى للجامعات، من المقرر أن تبدأ الامتحانات ما بين ١٠ إلى ٢٣ من يوليو المقبل حسب كل كلية وتنتهي في الفترة من ١٥ أغسطس إلى ٢٥ أغسطس من العام الجامعي الحالي ٢٠٢٠، وذلك حسب ظروف كل كلية. مع التأكيد علي إعلان جداول الامتحانات لكل كلية على حدة وأرقام الجلوس قبل بداية امتحانات الكلية بعشرة أيام، بالإضافة إلى استقبال المدن الجامعية للطلاب المغتربين وتسكينهم قبل انعقاد امتحانات كل كلية بيومين، ممن كانوا يقيمون سابقا بالمدن.

وأكد رئيس الجامعة على ان الحفاظ على سلامة الطلاب والاساتذة والعاملين في المرتبة الأولى وفوق أي اعتبار واتخاذ الإجراءات الصارمة والتدابير اللازمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد من حيث إرتداء الكمامات الواقية والتباعد الاجتماعي واستخدام كواشف الحرارة على الطلاب قبل دخول الإمتحانات، واجراء عمليات التطهير يوميًا في كافة الأماكن التي سيجري بها الامتحانات وذلك حفاظًا على صحة كافة المنظومة التعليمية من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين.

وشدد رئيس الجامعة علي توافر لجان طبية متخصصة من لجان مكافحة العدوى داخل الحرم الجامعي وفي الكليات للتعامل الطبي مع أي حالة اشتباه وذلك وفقًا للإجراءات الطبية المقررة من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، إلي جانب تشكيل لجنة عليا في إدارة الجامعة لمتابعة تنفيذ القواعد والإجراءات الاحترازية المقررة بشكل يومي من خلال اللجان العليا المشكلة بكل كلية.

وأكد رئيس الجامعة على ترك مدة كافية بين امتحانات المواد تيسيرًا على الطلاب ، وأن تكون الامتحانات بنظام البابل شيت والتصحيح اليكترونيا، ومراعاة تحقيق المخرجات التعليمية ، وبالنسبة للإمتحانات الشفوية والإكلينيكية والمعملية، فتستبدل بها طرق تقييم أخرى عادلة تحقق نفس المخرجات التعليمية والهدف الموضوعي من التقييم مع الحفاظ على سلامة الجميع والوقاية من العدوى.
كما أكد ضمان التزام جداول الامتحانات بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، سواء من حيث أيام الامتحانات أو ساعاتها، أو من حيث اتساقها بين مختلف الكليات، بالإضافة إلى التأكد من استيفاء أماكن إجراء الامتحانات للضوابط المقررة للوقاية سواء من حيث التهوية وتطهير الأماكن يوميًا قبل الامتحانات وبعدها، و مراعاة التباعد الإجتماعي والسلامة.

وفيما يتعلق بامتحانات الدراسات العليا ، وافق المجلس على عدم تزامنها مع إمتحانات البكالوريوس لعدم حدوث ازدحام وتكدس بالكليات ومنع العدوى ومراعاة شروط السلامة.

وشدد مجلس الجامعة على منع دخول الطلاب الحرم الجامعي بدون "الكارنيه الجامعي" ومنع دخول أي أفراد غير القائمين على أعمال الامتحانات، لمنع العدوى وحفاظا على انتظام الامتحانات.

جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرر عقد امتحانات حضورية تحريرية لطلاب السنوات النهائية البكالوريوس والليسانس والدراسات العليا ، وذلك اعتبارا من الأول من يوليو المقبل، علي أن تبدأ أعمال الإمتحانات بكافة الجامعات والمعاهد، ويترك لمجالس الجامعات اعتماد المواعيد والجداول وفقا لظروف كل جامعة علي حده، مع مد العام الجامعي حتي 15 سبتمبر المقبل.

وأكدت جامعة القاهرة تنفيذها للقرار، مع مراعاة أقصى درجات الاحتراز الممكنة. ويقارب عدد طلاب جامعة القاهرة في السنوات النهائية والدراسات العليا حوالي ثمانين الف طالب، ومجموع طلابها من كل السنوات يفوق ربع مليون طالب، وبهذا تعتبر أكبر جامعة على مستوى العالم من حيث عدد الطلاب علاوة على اعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين.


ترامب على قوائم اعتقال إيران

خطوة واسعة في ملف العلاقات الأمريكية الإيرانية تشهدها الساحة الدولية بعدما أصدرت السلطات المختصة في إيران، ممثلة في الشرطة الدولية (الإنتربول)  مذكرة اعتقال ضد 36 مسؤولا سياسيا وعسكريا في أمريكا بمن فيهم "دونالد ترامب" وفي دول أخرى أيضا، بتهمة الإيعاز أو التنفيذ في جريمة اغتيال "الفريق الشهيد قاسم سليماني".

وقال رئيس النيابة العامة في طهران القاصي مهر: لقد تم تحديد 36 شخصا كانوا قد تورطوا في جريمة اغتيال الفريق سليماني، عبر الإيعاز أو التنفيذ، بمن فيهم مسؤولون سياسيون وعسكريون في أمريكا وبلدان أخرى، وأصدر على أثر ذلك جهاز القضاء (الإيراني) عبر الإنتربول مذكرات اعتقال وإعلان الوضعية الحمراء ضد هؤلاء المتهمين.

وأوضح المسؤول القضائي الإيراني أن التهم الموجهة إليهم، هي القتل والعمل الإرهابي؛ منوها إلى أن رئيس الجمهورية الأمريكي دونالد ترامب يتصدر قائمة هؤلاء المتهمين، وأن الأخير ملاحق قضائيا حتى بعد نهاية فترته الرئاسية.

 جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للقضاء في إيران رئيس السلطة القضائية في ايران؛ حيث قدم رئيس النيابة العامة في طهران تقريرا حول الإجراءات المتخذة بشأن متابعة ملف اغتيال سليماني.


93 وفاة جديدة بكورونا في روسيا

شهدت روسيا اليوم الاثنين تسجيل 6719 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 641156 حالة، بحسب ما أعلن المركز الروسي لمكافحة انتشار فيروس كورونا.

ونقلت وسائل إعلام روسية بيانا صحفيا،  عن المركز يشير إلى أن عدد الوفيات جراء فيروس كورونا ارتفع إلى 9166 حالة، بعد تسجيل 93 وفاة جديدة، فيما وصل عدد المتعافين من الفيروس إلى 403430 شخصا.
وسجلت العاصمة موسكو بؤرة تفشي الوباء في البلاد 782 حالة من مجموع الإصابات الجديدة، ليصل إجمالي عدد الإصابات في المدينة إلى 220853 ، و3761 وفاة.

ويدخل العالم في سباق محموم من أجل الوصول لعلاج يوقف ضحايا كورونا البشرية، فضلا عما تسبب فيه الفيروس من خسائر اقتصادية حول العالم.

 

 

تعليقات