رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

ختام الدورة الثامنة لبرنامج " الدليل الثقافي الصغير" بالإمارات

  • جداريات Ahmed
  • الأربعاء 01 يناير 2020, 2:03 مساءً
  • 906
جانب من الفعاليات

جانب من الفعاليات

اختتمت فعاليات الدورة الثامنة من برنامج " الدليل الثقافي الصغير الذي ينظمها جامع الشيخ زايد ، التي أقيمت خلال الفترة من 22 إلى 31 ديسمبر الماضي واستهدفت طلاب وطالبات المدارس ممن تتراوح أعمارهم بين 7 و11 عاماً.

وكانت فكرة برنامج الدليل الثقافي الصغير قد انبثقت من إستراتيجية المركز الرامية لتقديم الصورة الحضارية للدولة، ونقل رسالتها في التسامح، والكشف عن ثراء ثقافتها وإرثها الخالد، إلى جانب تخليد إسهامات الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " وقيمه النبيلة التي أرساها دعائم ثابتة لمجتمع دولة الإمارات.

ومن جانبه قالت أمينة الحمادي، رئيس قسم الجولات الثقافية بالإنابة في تصريحات صحفية لها أن برنامج الدليل الثقافي الصغير تمحور في دورته الثامنة حول  المسؤولية المجتمعية، المتمثلة في إعداد جيل من أبناء الوطن، يحملون رسالته ويحققون تطلعاته ويقدمون النموذج المشرف لابن الإمارات بما جبل عليه من قيم أصيلة وانفتاح حضاري يتيح له التواصل مع الثقافات الأخرى بلغة التسامح والاعتدال، مع التمسك بثوابته الدينية والوطنية، وذلك إيمانًا من المركز بالأجيال كثروة وطنية يستند عليها في مسيرة تنميته الشاملة "  وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية ، كما أوضحت "الحمادي" إلى أن البرنامج تضمن ورشة عمل هدفت إلى تعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية لدى المشاركين، كما عمد المركز على تنظيم البرنامج في دورته الثامنة بالتعاون مع كلية الفنون الجميلة في جامعة زايد، بهدف استثمار مواهب وطاقات طالبات الكلية في تخصصات عدة كالتصميم الداخلي والتصميم الجرافيكي لتصميم وتقديم الورش الفنية، حيث تعد مشاركة الطالبات في تنظيم البرنامج فرصة مميزة لممارسة تخصصاتهن وتطبيقها بصورة عملية من شأنها صقل مهاراتهن وتطوير إمكاناتهن في مختلف المجالات الفنية، بالصورة التي تخدم أهداف البرنامج.

كما أشارت "الحمادي" إلى أن الورشة الثانية حملت عنوان" أزهار حول العالم" لتحتفي بفكرة التصميم الزهري في الجامع والمستوحى من رسالة الوحدة والتعايش، حيث قام المتدربون بإعداد عمل فني باستخدام تقنيات فنية ومواد طبيعية مستوحاة من أزهار الجامع، في حين تعرف المتدربون في الورشة الثالثة على تقنية الإضاءة القمرية في الجامع كإحدى جماليات الجامع الفريدة التي ترتبط بالتقويم الهجري ومنازل القمر وقاموا بإعداد مجسمات تجسد فكرة الإنارة القمرية التي تحاكي إضاءة القمر في منازله المختلفة خلال الشهر، أما في الورشة الرابعة فتعرف المتدربون على فن الفسيفساء كواحدة من أبرز جماليات الجامع وقاموا بتصميم لوحات فنية تعتمد على هذه التقنية لرسم الخطوط العربية مثل /النسخ والثلث والكوفي.

تعليقات