يقين لنقد الإلحاد: « الرجوع إلى الأمر المعلوم المحقق يساعد على الخروج الشبهات»

  • أحمد حماد
  • الجمعة 20 مايو 2022, 10:09 مساءً
  • 616

قال مركز يقين لنقد الإلحاد، اليوم الجمعة، إن القرآن يرشد إلى الرجوع إلى الأمر المعلوم المحقق، للخروج من الشبهات والتوهمات.

وأوضح في منشور عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، أن هذه القاعدة جليلة يعبر عنها "بأن الموهوم لا يدفع المعلوم، وأن المجهول لا يعارض المحقق. ونحوها من العبارات".

وبين أن الله  قد نبهعليها في مواضع كثيرة منها: لما أخبر عن الراسخين في العلم، وأن طريقتهم في المتشبهات: أنهم يقولون: {آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا}، [آل عمران: 7] ، فالأمور المحكمة المعلومة، يتعين أن يرد إليها كل أمر مشتبه مظنون، وقال تعالى في زجر المؤمنين عن مجاراة الشائعات التي يقولها أهل السوء في إخوانهم المؤمنين: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ}، [النور: 12] ، فأمرهم بالرجوع إلى ما عُلم من إيمان المؤمنين الذي يدفع السيئات، وأن يعتبروا هذا الأصل المعلوم، ولا يعتبروا كلام الخبيثين بما يناقضه، ويقدح فيه.

وتابع المركز: وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا}، [الأحزاب: 69]، فوجاهته عند الله تدفع عنه وتبرئه من كل عيب ونقص قاله من آذاه لأنه لا يكون وجيها عند ربه حتى يسلم من جميع المنقصات ويتحلى بجميع الكمالات اللائقة بأمثاله من أولي العزم، فيحذر الله هذه الأمة أن يسلكوا مسلك من آذى موسى مع وجاهته، فيؤذوا أعظم الرسل جاهًا عند الله، وأرفعهم مقامًا ودرجة، وأرأفهم بالمؤمنين وأكثرهم إحسانًا إلى الخلق.

كما قال تعالى: {فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ}، [يونس: 32]،{وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقّ}، [سبأ: 6].

 

تعليقات