كيف تسهم الأمية الدينية في نشر الإلحاد؟.. باحث شرعي يوضح

  • أحمد حماد
  • الأحد 09 يناير 2022, 9:25 مساءً
  • 1038
تعليم الأطفال في الصغير يقيهم الإلحاد في الكبر

تعليم الأطفال في الصغير يقيهم الإلحاد في الكبر

قال الباحث الديني محمد بن عبد الستار الفيديميني، إن ضعف العلم والثقافة الإسلامية الصحيحة، أحد أبرز أسباب انتشار الإلحاد في عالمنا العربي، مؤكدًا أن الأمية الدينية خطرٌ كبير، وخاصة في ظل الانفتاح الثقافي ووسائل العولمة وثورة التقنيات الحديثة والاتصالات السريعة، التي أدت إلى سرعة انتشار المعلومات والأخبار بغثها وسمينها، وكما أن الإلحاد قد يصادف قلبًا خاويًا فيتمكن منه فقد يصادف أيضا عقلًا خاويًا فيفتك به، وقد يقع الشاب بسبب ضعف المناعة العلمية ضحية لأفكار تمهد للإلحاد أو تقود إليه أو توقع فيه.

 

وأوضح في بحث نشره "ملتقى أهل التفسير" أن غياب القدوة الصالحة، سواء في الأسرة أو المدرسة والجامعة أو وسائل الإعلام، سبب في انتشار الإلحاد، إذ ينشأ الشاب أو الفتاة وهو لا يعرف دينه حق المعرفة ولا يحبه كما يجب، فتنطلي عليه الشبهات ويسهل عليه ترك دينه لأي سبب.

 

إلى ذك أرجع الباحث الشرعي سبب انتشار الإلحاد إلى عدم وجود إجابات واضحة على الشبهات، مؤكدًا أن كثيرٌ ممن ألحدوا كان إلحادهم هو نتيجة لتساؤلات أربكت عقولهم فبحثوا عن إجابات لها ولم يجدوا شيئا، والمصيبة الأكبر هي أن تقابل مثل هذه التساؤلات بالكبت والتخويف والتعنيف، كبت الأسئلة وقمعها وعدم الترحيب بالاختلاف في الرأي ومنع الحوار سبب ردة فعل لدى البعض أدت إلى نفور من الدين والتدين.

 

تعليقات