"سليمان عوض" يواصل مناقشة المدارس النقدية في ملتقى السرد العربي

  • جداريات 2
  • السبت 07 سبتمبر 2019, 6:06 مساءً
  • 676
جانب من الندوة

جانب من الندوة

واصل صالون سليمان عوض الثقافي فعالياته الثقافية، وعقد صالونه الشهري الذي يوافق يوم الجمعة الأول من كل شهر في مقر ملتقى السرد  العربي، ليكمل حلقاته النقاشية التي بدأها حول المدارس النقدية، بحضور عدد من النقاد والكتاب، أبرزهم الدكتور حسام عقل، أستاذ الأدب العربي بكلية التربية جامعة عين شمس، والدكتورة نعيمة عبد الجواد،  والشاعرة ليلى حسن والباحث معتز محسن والشاعر السعيد عبد الكريم، ومن اليمن الشاعر عبد العزيز الهاشمي وأدار الندوة الناقد الدكتور سلامة تعلب.

من جانبه أكد  الدكتور حسام عقل، خلال كلمته بالندوة، أهمية أن يعود طرح المدارس النقدية من  جديد في الصالونات الأدبية وتعريف القارئ بها من بنيوية وتفكيكية وسيمائية وغيرها، ملقيا الضوء على علاقة الأدب بالمجتمع، مشددا على أن أدب المجتمع وما يتعلق بقضاياه ومشاكله كان له دور كبير في شهرة الأدباء ضاربا مثالا بالشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم في ديوانه صور من الحياة والسجن الذي فاز بجائزة الدولة وأحمد فؤاد في السجن.

وعلى هامش كلمته قدم الدكتور حسام عقل قراءة في رواية "لا يهزمني سواي" للكاتبة الفلسطينية رولا غانم، مبرزا أهم جماليات البناء الفني في الرواية، ومشيرا إلى أن أهم ما يميز الرواية هي لغتها الشاعرة التي تفشت بامتداد الرواي ذات البناء الدائري..

ومن جانبها قدمت الدكتورة نعيمة عبد الجواد محاضرة حول أدب الاستعمار ونظرة المستعمِر للمستعمَر ممثلة بعدد من كتاب الغرب، مؤكدة أن الكتابات الاستعمارية عملت على  إفقاد الآخر الأفريقي والمستعمَر عموما هويته، كما شددت على أن اللغة العربية تعبر عن هويتنا ويجب الحفاظ عليها التحدث بها .

فيما ألقى الباحث معتز الضوء على المدرسة الواقعية بشقيها النقدي والاشتراكي، وما تمثله من إسهام كبير في الكشف عن أغوار المجتمع والخفايا والحقائق المجهولة التي لم تُكتَشف من قبل،مؤكدا أن  النقد والإبداع وجهان لعملة واحدة في تعريف القارئ والجمهور بملامح التاريخ الخاص بالوطن  بعيدًا عن فلسفة الكتابة بأمر الأقوى أو الأبقى على القمة، كما في الكتابات التاريخ الخالص.

تعليقات