باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
ألقى الدكتور
أحمد مرسي، أستاذ الفواكلور والآدب الشعبي بكلية الآداب جامعة القاهرة، كلمة تحدث
خلالها عن "ثروت عكاشة الوزير والإنسان"، مؤكدًا أنه عرفه مع بداية عمله
مع الدكتور عبد الحميد يونس، عندما عُين وكيلا للثقافة الجماهيرية وقتها.
وأشار إلى أنه كان كما يعلم الجميع
"كفيفيا"، لذا كان تعينه أمرا مستغربا، لذلك هوجم هجوما شديدا، وأثر ذلك
في نفسه كثيرا وكان على وشك الاعتذار عن هذا التكليف، فذهب إليه الدكتور الوزير
ثروت عكاشة طالبا منه ألا يلتفت إلى كل ما يقال، وطالبه بالعمل مع الدكتور عبد
الحميد يونس، وقال له: "أنت تلميذه وعينه التي سوف يرى بها".
وتابع مرسي أنه حين قال لثروت عكاشة أن الجامعة
سوف ترفض لأنه كان في ذلك الوقت معيدا بها، قال له إنه سيتحدث مع وزير التعليم
العالي وقتها.
وأضاف مرسي أنه
تعرف في تلك الفترة الغنية على الكثير عن الحياة الثقافية في مصر، والتي كانت
تمتلئ بأسماء شابة مثل: "محمد غنيم – فاروق حسني – محمود دياب"، وكان
هذا غير معتاد أن يشغل هؤلاء الشباب مناصب في وزارة الثقافة، ولكنه كما وصف ثروت
عكاشة الذي كان يري ما لا يراه أحد.
وأسترسل مرسى
قائلا: إن مسار العمل الثقافي يحتاج إلى الكثير من تكاتف وزارات عديدة، فالثقافة
ليست هي وزارة الثقافة فقط، ولكنها أحدى السبل لتوصيل الثقافة وليست الكل.
وأضاف: علينا أن نزيل كل الصعاب التي تواجه
الثقافة في مصر، وعلينا أن نُفعل كل ما تخرج به المؤتمرات والندوات من توصيات، وأن
يكون هناك خيطا يربط الجهات القيادية والمؤسسات الثقافية والإعلامية ببعضها لكي
يشكلوا معا فريق عمل متكامل ومتناسق يؤدي الغرض المطلوب منه وهو تثقيف وتعليم
المواطن.