باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
تطبيق " بارلير"
رفضت شركة أبل الأمريكية محاولة تطبيق ترامب المفضل "بارلير" العودة إلى متجرها الإلكتروني "آب ستور".
ووفق موقع "إنجادجيت" التقني المتخصص، فإن "أبل" رفضت كافة المحاولات
الأخيرة، منذ حظر تطبيق " بارلير" بعد اقتحام الكونجرس، للعودة إلى متجر
"آب ستور" وهواتف "آيفون".
وأرجعت الشركة الأمريكية قرارها إلى أن التطبيق يتضمن "محتوى مرفوضا للغاية".
ويعد تطبيق "بارلير" هو المفضل حاليا لترامب وأنصاره، وانتشرت حوله انتقادات واسعة منذ اقتحام الكونجرس الأمريكي بشأن دوره في تنظيم عمليات الشغب.
ولفتت "أبل" إلى أن تطبيق "بارلر" يتضمن محتوى "مرفوضا" مثل الشعارات "النازية"، وينطوي على "عنصرية".
عادت شبكة "بارلير" الاجتماعية المحافظة إلى العمل جزئيا على منصات التكنولوجيا، بعد أن حجبت الشهر الماضي بسبب دورها في اقتحام الكابيتول.
كانت شبكة "بارلير" الاجتماعية المحافظة التي تعدّ بين مستخدميها العديد من أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أعلنت أنها عادت إلى العمل جزئيا بعد أكثر من شهر من تعليق عمالقة التكنولوجيا خدمتها.
وكانت شبكة "بارلير" التي تقول إنها تكرّس خدمتها لحرية التعبير لكنها متهمة بتحريض جزء من اليمين المتطرف الأمريكي على العنف، اضطرت لتعليق عملها بعد أعمال العنف في الكابيتول في السادس من يناير الماضي.
وسحبت أبل وجوجل الخدمة من منصتيهما للتطبيقات فيما قررت "أمازون ويب سرفيسز" حجبها عن خوادمها.
وقال مدير عام "بارلير" بالإنابة مارك ميكلر "بارلر أنشئت لتكون شبكة اجتماعية تصون حرية التعبير مع التركيز على احترام الخصوصية وتبادل الأفكار".
وأضاف المدير الجديد للشبكة أنه يرفض "إسكات عشرات ملايين الأمريكيين".
وأوضحت "بارلير" التي تضم عشرين مليون عضو، أنها عادت للعمل لدى المستخدمين الذين سبق لهم تحميل التطبيق على أجهزتهم، فيما لن يتمكن أي أعضاء جدد من الانضمام.
وكانت "بارلير" حققت تناميا سريعا في شعبيتها منذ إغلاق تويتر نهائيا حساب دونالد ترامب في أعقاب أعمال العنف في مبنى الكابيتول.
وفي يوم سحبها من متجر "أبل"، كانت "بارلير" تتصدر قائمة التطبيقات الأكثر تحميلا في الولايات المتحدة لدى الشبكة العملاقة.
ولقيت "بارلير" في بداياتها سنة 2018 إقبالا خصوصا من الفئات المتطرفة في المشهد السياسي الأميركي، لكنها باتن تستقطب محافظين من أطياف تقليدية أكثر، بينهم برلمانيون جمهوريون.
وعلى غرار منصات بديلة أخرى، تعتمد "بارلير" سياسات إشراف أقل تشددا على المضامين المنطوية على كراهية مقارنة مع الشبكات الاجتماعية الكبرى.