شيخ الأزهر يهنيء الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية

  • د. شيماء عمارة
  • الخميس 04 فبراير 2021, 02:55 صباحا
  • 489
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف

هنأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، كلا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس والناشطة الفرنسية من أصول مغربية لطيفة بن زياتين لفوزهما بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2021.


وقال في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "خالص التهنئة إلى السيد أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، والأخت الشجاعة لطيفة بن زياتن، للفوز بجائزة زايد للأخوة الإنسانية، تكريم صادف أهله، أرحب بكم شركاءً في طريق الأخوة الإنسانية وأدعو كل محبي الخير لنمضي معًا".

واختارت لجنة التحكيم كلا من أنطونيو جوتيريس أمين عام الأمم المتحدة، والناشطة في مجال العمل المجتمعي والإنساني الفرنسية من أصول مغربية؛ لطيفة بن زياتين، وذلك لما قدما من أعمال جليلة ومبادرات مؤثرة وفاعلة جاءت منسجمة مع القيم والمبادئ المنصوص عليها في وثيقة الأخوة الإنسانية والتي تعد المعيار الأساسي للجائزة.




وكان أنطونيو جوتيريس شرع منذ تولي مهام منصبه كأمين عام للأمم المتحدة في عام 2017 في العمل على إيجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها العالم وخاصة فيما يتعلق بالسلم والأمن العالميين، بالإضافة إلى مبادرته الأهم والأكثر تأثيراً خلال العام الماضي والتي جاءت تحت عنوان "حظر الحروب في سبيل مكافحة جائحة كورونا"، والتي حظيت باستجابة واسعة وثناء قادة العالم ومن بينهم قداسة البابا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من المنظمات الدولية، وغير ذلك من المبادرات الإنسانية التي أطلقها وحرص على التركيز على الجوانب الإنسانية في جميع أعمال و مبادرات الأمم المتحدة.

كما تعد لطيفة بن زياتين من أكثر الشخصيات النشطة والمؤثرة في مجال مكافحة التشدد والتطرف حيث كرست حياتها لرفع الوعي تجاه التعصب الديني، وذلك في أعقاب مأساة فقدان ابنها عماد في هجوم إرهابي في عام 2012.

ومنذ ذلك الحين أضحت لطيفة ناشطة حقوق مدنية معروفة في فرنسا وخارجها، حيث تعمل مع العائلات والمجتمعات لحماية الشباب من الوقوع في فخ التطرف، والعمل على نشر السلام وثقافة الحوار والاحترام المتبادل.

وتأسست جائزة زايد للأخوة الإنسانية عام 2019 بالتزامن مع توقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية" في أبوظبي، كأحد أهم مبادرات تنفيذ وثيقة الأخوة الإنسانية، وتهدف إلى الاحتفاء بالأشخاص أو المؤسسات التي تعمل على ترسيخ السلام والعيش المشترك وبناء جسور التواصل الثقافي والإنساني وطرح مبادرات عملية ناجحة ومؤثرة للتقريب بين المجتمعات على المدى الطويل وهي القيم المنصوص عليها في "وثيقة الأخوة الإنسانية".


وتسعى الجائزة إلى مواصلة البناء على الإرث الإنساني الزاخر للراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، والقيم التي كرس حياته من أجلها.

وتم منح جائزة زايد للأخوة الإنسانية شرفيا فور الإعلان عن تأسيسها إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، تكريماً وتقديراً لجهودهما في التقريب بين المجتمعات والدفاع عن قضايا التسامح والأخوة والسلام.

تعليقات