الروائية سهير المصادفة: سعيدة بتحرري من الوظيفة واستعد لإصدار رواية جديدة

  • أحمد حماد
  • السبت 30 يناير 2021, 7:46 مساءً
  • 605
سهير المصادفة

سهير المصادفة

انتهت الشاعرة والروائية سهير المصادفة من كتابة رواية جديدة ولكنها لم تستقر بعد على اسم لها.

وقالت سهير المصادفة رئيسة إدارة النشر في الهيئة المصرية العامة للكتاب سابقا، إنها سعيدة بتحررها من الوظيفة، مشيرة إلى أنها تكتب الآن طوال الوقت وتقرأ كثيرا، حتى أنها أنجزت في عام واحد تلك الرواية الجديدة ومجموعة نصوص حرة وتأمل أن يتم نشرهما خلال 2021.

وأضافت أن روايتها الجديدة تدور حول شاب يجد نفسه مطرودا من قريته في الجنوب، يظن أن الطرد كان بسبب عشقه لجارته ولكنه يطرد لتحميه أمه من تبعات الثأر على جرائم لم يرتكبها، وأثناء تيهه في الظهير الصحراوي المتاخم لقريته يقع في هوة الزمان والمكان، ولا يدري هل وقع في الجنة أم الجحيم، هل مات أم أنه يعيش الحياة الأخرى، ووسط هذه الحيرة يحاول اكتشاف نفسه، ضعفه وجشعه، عبوديته وسطوته، أحلام الإنسان وكوابيسه أمام هذا الكون الشاسع غير المحدود أو المفهوم.

واستطردت المصادفة قائلة: "سأترك العنوان حتى ينتهي تصميم الغلاف، وسأترك بقية الكلام عنها، الآن، فأنا خارجة من رحلتي الوعرة معها منذ أيام قليلة".

وعن فكرة "مكتبة المستقبل"، التي تقوم على استقبال نصوص من كتاب من مختلف أنحاء العالم لنشرها بعد مائة عام من الآن، قالت: "هذه الفكرة مناسبة لي الآن بالفعل؛ سأكتب ما لا أستطيع نشره الآن، لينشر عندما تكون الحياة التي نعرفها قد اختفت وحلت محلها حياة جديدة"، بحسب "أ ش أ".

وعن ما إذا كانت تنوي نشر ديوان شعر جديد لها بعد انقطاع دام لسنوات، قالت سهير المصادفة: "نعم، أكتب منذ فترة طويلة قصائد، قليلة، ولكنني راضية عنها، ولكن، أولم يكن الشعر طوال الوقت قليل، وعال سلمه، أتمنى أن أنشر ديوانا جديدا فعلا، ولكن دور النشر تفضل نشر رواياتي، ويبدو أنني كروائية متواطئة معهم على كوني في الأساس شاعرة".

ويذكر أن سهير المصادفة أصدرت عام 1997 ديوان شعر بعنوان "هجوم وديع"، وأتبعته بديوان "فتاة تجرب حتفها" عام 1999، ثم أصدرت روايات "لهو الأبالسة"، "ميس ايجيبت"، "رحلة الضباع"، "بياض ساخن"، "لعنة ميت رهينة"، و"يوم الثبات الانفعالي".

تعليقات