"ربما في المستقبل نعرف كيف ظهر الكون".. هيثم طلعت يكشف عن أكبر مغالطة يقع فيها الملحد
- الإثنين 25 نوفمبر 2024
قمة بيان العلا
حظي توقيع قادة وفود دول مجلس التعاون الخليجي في قمتهم بالسعودية، على "بيان العلا"، على إشادات عربية ودولية.
وأكد قادة دول الخليج، في بيانهم الختامي ، على أهمية عودة العمل
الخليجي المشترك إلى مساره الطبيعي، والحفاظ على الأمن والاستقرار في
المنطقة.
وعبر المغرب عن ارتياحه بمخرجات قمة قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضحت وزارة الخارجية المغربية، في بيان، أنه انطلاقاً مما يجمع العاهل المغربي الملك محمد السادس بإخوانه قادة دول الخليج العربي من وشائج موصولة ومودة صادقة، فإن "المغرب يأمل في أن تشكل هذه الخطوات بداية للمّ الشمل وبناء الثقة المتبادلة وتجاوز الأزمة من أجل تعزيز وحدة البيت الخليجي".
وأضاف البيان أن "المغرب تشيد بالمجهودات التي قامت بها دولة الكويت وبالدور البناء للولايات المتحدة الأمريكية بهذا الخصوص".
وفي سياق متصل، هنأت رابطة العالم الإسلامي قادة وشعوب دول مجلس التعاون الخليجي، على اتفاق التضامن الذي شهدته "قمة السلطان قابوس والشيخ صباح" في العُلا.
ووصفته الرابطة، الاتفاق بأنه "إنجاز كبير "خليجياً وعربياً وإسلاميًا، موضحة أنه "يعزز وحدة الصف وتماسكه ويلقي بظلاله الخيّرة على الجميع".
وثمنت الرابطة باسم علماء الأمة الإسلامية جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وقادة دول مجلس التعاون الخليجي على تحقيق تلك الخطوة التاريخية.
بدوره، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، الثلاثاء، بمخرجات قمة مجلس التعاون الخليجي الـ41 التي عقدت في السعودية.
وأكد أبو الغيط أن "أي تحرك فعال يؤدي إلى تصفية الأجواء العربية ويصب في صالح النظام العربي الجماعي هو محل ترحيب".
ولفت الأمين العام للجامعة العربية، إلى أن "التحديات الضخمة التي تواجه العالم العربي تستدعي رأب الصدع في أسرع وقت وتحقيق التوافق بين الأخوة".
ووفي السياق ذاته، رحب اليمن بـ"الجهود الصادقة لإعادة اللحمة بين الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي".
وأعرب في بيان لوزارة الخارجية، عن تطلعه إلى أن تعالج القمة الـ41 لدول مجلس التعاون، القضايا العالقة وعودة العلاقات الخليجية إلى مجراها الطبيعي تحقيقاً لتطلعات قادة وشعوب المنطقة.
وعبر البيان عن تقدير اليمن لحرص قادة دول الخليج، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين، على توحيد الصف ولمّ الشمل من أجل مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.
وثمن الجهود المبذولة في هذ الشأن، وعلى رأسها جهود أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والتي جاءت تتويجا لجهود الأمير الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح.
ورحب الاتحاد الأوروبي، اليوم، بقرار السعودية فتح الحدود المشتركة مع قطر.
وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، إن "إعادة العلاقات إلى طبيعتها يشجع على استعادة وحدة مجلس التعاون الخليجي".