باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
خطيب الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا
أفلا تبصرون| رحلة الفراشات الملكية.. مغامرة مذهلة عبر الزمان والمكان!
الفرق بين «كلما» و«كل ما» في القرآن الكريم
قوات الاحتلال تقتحم صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة اليوم
هيثم طلعت: التنويريون والنسويات جعلوا المرأة مرحاضا مجانيًا لشهوة الرجل!
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
الفنان التشكيلي أحمد فريد
ويسلط المعرض الضوء على بدايات جديدة لـ أحمد فريد، مرادفة لتحوله في الأسلوب
الفني، ويعمل أحمد فريد مرة أخرى على ثنائية مميزة له بالجمع بين الشرق والغرب، التي
هي بطبيعة الحال فيها تطور ملحوظ عن جهوده السابقة، ولكن مع شيء جديد تمامًا هذه المرة.
وعلى الرغم من أنه ظل وفيًا للأسلوب الأصلي الذي بنى اعترافه كأهم الفنانين
بروزًا على نطاق عالمي واسع، والتي اعتمد عليها كمصدر، إلا أن لوحاته الأخيرة هي استكشافات
تأملية لصفات مواسم العام رئيسى للإلهام.
يذكر أن الفنان أحمد فريد حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية وعمل
في مجال الإدارة والتسويق في بدايات مسيرته المهنية، وبدأ شغف فريد بفن الرسم مع سفره
إلى الخارج في مطلع السبعينيات، حيث عاصر تغيرات الثقافة الأوروبية ما بعد أحداث مايو
عام 1968 وظاهرة صيف الحب في أمريكا وأجواء احتفالات وقبل كل شيء الأحداث السياسية
والاجتماعية المصرية.
وتأثرت رسومات أحمد فريد بالرمزية التي تعزو إلى الأصل التجريدي التعبيري، حيث
الأشكال التي تكاد تكون مرئية ولكنها تعكس ما بداخل الفنان وحقيقة واقعة، حيث اللوحات
البسيطة للظلال المتباعدة والشخصيات الشاردة التي تكاد تكون وليدة نسيج من الألوان
مختلطة وسابحة في فيضه وتموجاته، أحيانًا ضعيفة وأحيانًا قوية حاملة سمة أسلوبية حقيقية
تعكس التحديث المستمر للأساليب التعبيرية التي يتبعها الفنان خلال السنوات الأخيرة.
