باحث في ملف الإلحاد يرد على شبهة تشابه الإسلام باليهودية: الفرق جوهري في العقيدة والمبدأ
- الثلاثاء 13 مايو 2025
الدكتور شوقي علام
دعا الدكتور شوقي
علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم،
المجتمعَ الدولي بكافة هيئاته ومنظماته، والأحرار من العالم إلى تقديم كافة أشكال
الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني من أجل استعادة كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته
الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
كما طالب مفتي الجمهورية في كلمته اليوم الأحد، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق 29 نوفمبر من كل عام، بضرورة تحرك المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية، والتدخل الفورى لوقف الاعتداءات الإسرائيلية بحق القدس ومقدساتها.
كما دعا العالم الإسلامي والعربي، بكافة منظماته وهيئاته والمجتمع الدولي، وكافة منظمات الأمم المتحدة المختصة، وفي مقدمتها (اليونسكو) لوقف تنفيذ المخططات الإسرائيلية التي تمثل تهديدًا خطيرًا على المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.
وقال فضيلة المفتى، بحسب الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية: إن المسلمين لديهم الكثير لكي يقدموه لهذه القضية المصيرية، وذلك بأن تتحول محبتنا للقدس الشريف إلى برامج عمل تتوجه إلى وجدان المسلم قبل غيره، فدائمًا ما تكون أزمتنا في المقام الأول أزمة وعى وفَهم، فلا بد أن تعود القدس لمكانتها المستحقة فى وعينا وفي ثقافتنا العربية والإسلامية من خلال مناهج التعليم والثقافة والتربية.
وحذر فضيلة المفتي من استمرار مخططات الاحتلال الإسرائيلى لتهويد مدينة القدس المحتلة والأراضى الفلسطينية، وتغيير معالمها، وطمس هويتها الحقيقية في إطار محاولاته المستمرة لفرض الأمر الواقع.
وأكد مفتي الجمهورية، أن أعمال الحفر أسفل المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه وفي البلدة القديمة بالقدس المحتلة، التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلى، خاصة ما تسمى بسلطة الآثار الإسرائيلية، تمثل تهديدًا خطيرًا للمسجد في ظل محاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لتهويد القدس.
ودعا مفتي الجمهورية، إلى ضرورة توعية الشباب العربى والمسلم بجذور القضية الفلسطينية، وبعروبة فلسطين الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، وعدم التخلى مطلقًا عن قضية الأمة الإسلامية والعربية حتى يحصل الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة.
يذكر أن الجمعية
العامة للأمم المتحدة قد دعت عام 1977 للاحتفال في 29 نوفمبر، من كل عام باليوم
الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (القرار 32/40 ب) في ذلك اليوم من عام 1947، اعتمدت
الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين (القرار 181).