رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

يسري نصر الله ينافس بـ "أسطورة زينب ونوح" في ملتقى القاهرة السينمائي

  • د. شيماء عمارة
  • الأربعاء 07 أكتوبر 2020, 00:22 صباحا
  • 442
يسري نصر الله ينافس بـ "أسطورة زينب ونوح" في ملتقى  القاهرة السينمائي

يسري نصر الله ينافس بـ "أسطورة زينب ونوح" في ملتقى القاهرة السينمائي

تضم قائمة الأفلام النهائية المشاركة في ملتقى القاهرة السينمائي في نسخته السابعة والتي تقام ضمن فعاليات منصة "​أيام القاهرة لصناعة السينما" بالدورة 42 لمهرجان القاهرة الدولي السينمائي الذي سيقام في نوفمبر المقبل 15 مشروعاً وقع الاختيار عليها من أصل 105 مشروعا تقدمت إلى "الملتقى" هذا العام من 12 دولة عربية، تنوعت بين الروائي والوثائقي، في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، ، وتم فحصها بعناية من لجنة متخصصة تضم عدداً من الخبراء في صناعة السينما.


في مرحلة التطوير، وقع الاختيار على مشاركة 7 أفلام روائية، من بينها 4 مصرية، هي؛ "أسطورة زينب ونوح" للمخرج "يسري نصر الله" و"فطار وغدا وعشا" إخراج محمد سمير، و"سنو وايت" إخراج تغريد أبو الحسن، و"I can hear your Voice Still" إخراج سامح علاء، بالإضافة إلى "مرور" إخراج عمرو علي من سوريا، و"Scheherazade Goes Silent" إخراج أميرة دياب من (​فلسطين والأردن)، و"Fog" إخراج رُبى عطية من (العراق ولبنان).

بينما في مرحلة ما بعد الإنتاج يشارك في "الملتقى" فيلم روائي واحد هو "الزقاق" إخراج باسل غندور من (الأردن ومصر والسعودية​).


أما قائمة مشروعات الأفلام الوثائقية، فتشارك في مرحلة التطوير، 4 أفلام هي؛ "بنات ألفة​" إخراج كوثر بن هنية​ من (تونس وفرنسا​)، و"إحكلهم عنا" إخراج راند بيروتي من (الأردن، ألمانيا)، و"قيصر" إخراج وداد شفاقوج من (الأردن، أمريكا)، و"Flying Like a Bird" إخراج المهدي ليوبي من (المغرب وفرنسا).


بينما تشارك في مرحلة ما بعد الإنتاج ثلاثة أفلام وثائقية، هي؛ "قبل آخر صورة"، إخراج آية الله يوسف من (مصر)، و"جمال العراق الخفي" إخراج سهيم عمر من (العراق، بلجيكا، فرنسا)، و"عارض الأفلام الأخير" إخراج أليكس بكري من (فلسطين، ألمانيا).


أما عن "محمد حفظي" رئيس مهرجان القاهرة السينمائي يقول: "كان هناك إصرار هذا العام بأن يواصل (الملتقى) النجاح الذي حققه في دوراته الماضية، بتوفير كل سبل الدعم للسينمائيين العرب وتسليط الضوء على مشروعاتهم المتميزة، من دون الاستسلام لحالة الركود التي فرضها فيروس كورونا على صناعة السينما بالعالم، ولكن في الوقت نفسه نتعهد في مهرجان القاهرة بتوفير مناخ آمن خلال إقامة الفعاليات، يلتزم بكافة المعايير والإجراءات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية والحكومة المصرية، حفاظاً على صحة وسلامة الجمهور والسينمائيين".


من جانبها تقول "ميريام دغيدي" ​ مديرة الملتقى، إن الشعور بالمسؤولية كان كبيرا جدا أثناء التحضير لملتقى القاهرة هذا العام، ليس فقط للحفاظ على النجاح الذي تحقق في الدورات الماضية، وإنما أيضا لوجود رغبة حقيقية في مساعدة صناعة السينما على الخروج من الأزمة التي فرضها وباء كورونا، وكانت المفاجأة أن الإحساس بالمسؤولية تجاه الصناعة متوفر أيضا وبقوة لدى المجتمع السينمائي العربي، الذي رفض الاستستلام للظروف الاستثنائية، وإختار أن يتحدى بعزيمة وإصرار لتستمر الصناعة، وهذا إنعكس بوضوح على حجم طلبات التقديم التي لم تنخفض عن النسبة التي إستقبلها الملتقى العام الماضي.


أضافت دغيدي :"نفخر هذا العام بنجاح الملتقى في جذب قصص متنوعة من أنحاء العالم العربي، يقدمها مخرجون ينتمون إلى أجيال ومدارس سينمائية مختلفة، وهي المعادلة التي نسعى لتحقيقها منذ البداية، فكما تسعدنا جدا مشاركة مخرج كبير بحجم يسري نصر الله، ومخرجة متحققة مثل كوثر بن هنية، نسعد أيضا بمشاركة المخرجين والمخرجات الذين يقدمون تجاربهم الأولى، ومن بينهم الأردني باسل غندور الذي يقدم مشروعه الروائي الأول كمخرج بعد وصوله كمنتج بفيلم "ذيب" إلى الترشيحات النهائية للأوسكار".
وأكدت دغيدي على أن النجاح الذي يتحقق لا يمكن إختصاره في تقديم الجوائز التي وصلت قيمتها بالفعل في النسخة الماضية إلى 200 ألف دولار، وهو الرقم الأضخم في تاريخ الملتقى، ولكن أيضا بتوفير فرص لإقامة تعاون دولي وشراكات مع سينمائيين من أنحاء العالم العربي، وهو ما يساعد المشروعات المختارة للخروج إلى النور، وحجز مكانها في مهرجانات العالم الدولية بعد أن يتم إنجازها.

تعليقات