200 مليون دولار من البنك الدولي لتحسين جودة الهواء بالقاهرة الكبرى

  • جداريات Ahmed
  • الخميس 01 أكتوبر 2020, 02:15 صباحا
  • 590
القاهرة ارشيفية

القاهرة ارشيفية

 

وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي، على مشروع جديد مع مصر لتحسين جودة الهواء ومكافحة تغير المناخ، وتقليص انبعاثات ملوثات الهواء والاحتباس الحراري وتحسين إدارة المخلفات الصلبة، بالقاهرة الكبرى بقيمة 200 مليون دولار، حسب ما أعلنته الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي.

وأكدت "المشاط" أن أهمية الاستثمارات تأتي في كونها تساهم بشكل كبير في دعم مُكافحة تغير المناخ وقضايا البيئة في مصر، لاسيما أن المشروع يمثل محورًا هامًا في خطة الدولة لدعم «التعافي الأخضر»، فضلاً عن اتخاذ الإجراءات الوقائية سواء فيما يتعلق بتلوث الهواء أو المخلفات الصلبة، وذلك في إطار وجود علاقة مباشرة بين التلوث وصحة المواطنين.

ولفتت "الوزيرة"  إلى التنسيق الذي تم بين وزارة التعاون الدولي، ووزارتي البيئة والتنمية المحلية من خلال فرق العمل المشتركة طوال الفترة الماضية، لإتمام عمليات التفاوض مع البنك الدولي، حيث تم عقد منصة التعاون التنسيقي المشترك بمشاركة المعنيين من الجهات الحكومية ومجموعة البنك الدولي لمناقشة أهداف ومحاور المشروع والوقوف على الشكل الأمثل للتمويل، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة والأولويات الحكومية، مشددة في الوقت نفسه على سعي الوزارة لتعزيز الدبلوماسية الاقتصادية مع شركاء التنمية لدفع جهود التنمية من خلال ثلاثة محاور هي منصة التعاون التنسيقي المشترك، واستراتيجية سرد المشاركات الدولية، والتمويل التنموي لدعم التنمية المستدامة، بما يضمن توطيد التعاون مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.

وفي تصريحات صحفية لها قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة: «إن مخاطر تلوث الهواء وتغيُّر المناخ لا حصر لها، وقد تمتد لعدة عقود. ونهدف بهذه الشراكة مع البنك الدولي إلى توفير مستقبل أكثر صحة لأطفالنا وشبابنا يسمح لهم بالازدهار والنمو واطلاق إمكاناته».

ويهدف المشروع الجديد لإدارة تلوث الهواء وتغير المناخ إلى: (1) تحديث نظام رصد جودة الهواء، وتدعيم قدرة السكان في منطقة القاهرة الكبرى على مواجهة حالات ارتفاع التلوث، ومنها الحوادث التي تنشأ أو تتفاقم من جراء الانبعاثات، والظواهر المناخية الشديدة؛ (2) مساندة إدارة المخلفات الصلبة في القاهرة الكبرى، بما في ذلك خطط إنشاء مدفن متكامل لإدارة المخلفات في مدينة العاشر من رمضان، وإغلاق وإعادة تأهيل مكبات النفايات في أبوزعبل، وتدعيم الإطار التنظيمي لإدارة المخلفات؛ (3) الإسهام في تقليص انبعاثات المركبات عن طريق مساندة تجربة نظام الحافلات الكهربائية في القطاع العام، وما يتصل بها من البنية التحتية، بما في ذلك محطات شحن الكهرباء، وتقييم الجدوى الفنية والمالية لتوسيع نطاق تطبيق هذا النظام؛ و(4) دعم الأنشطة الرامية لتغير السلوكيات المجتمعية وسلوكيات مُقدِّمي الخدمات وضمان مشاركة المواطنين في تصميم المشروع وتنفيذه.

تعليقات