"الفوانيس" تعيد غسان كنفاني لمدينة القدس

  • جداريات Ahmed
  • الجمعة 12 يوليو 2019, 1:44 مساءً
  • 631
غسان كنفاني

غسان كنفاني

"الفوانيس" تعيد غسان كنفاني لمدينة القدس

يعود الصحفي والكاتب الفلسطيني الشهير الراحل غسان كنفاني إلى مدينة القدس رغم رحيله منذ 47 عاما  ليطل من جديد في القدس بعرض مسرحي غنائي مأخوذ عن عمله (القنديل الصغير) يعرض لأول مرة في المدينة، وعرضت المسرحية التي جاءت تحت عنوان " الفوانيس" والتي عرضها  مركز يبوس الثقافي في القدس أول أمس ويستمر حتى 20 يوليو الجاري، وتدور أحداثها حول وصية يتركها الملك لابنته الأميرة مفادها أنه إذا أرادت أن تصبح ملكة فعليها أن تجعل الشمس تدخل إلى القصر.

المسرحية من إخراج فرناندو نوبي وإدوارد معلم والسيناريو كتبه وسيم الكردي ووضع الموسيقى سهيل خوري وصمم الديكور ماجد الزبيدي وكانت الأزياء من تصميم حمادة عطا الله، ووصل العرض إلى القدس بعد 15 عامًا من تقديمه في رام الله حين قدمه وقتئذ المعهد الوطني للموسيقى.

وكان كنفاني، المولود في عكا عام 1936، قد كتب (القنديل الصغير) لابنة أخيه لميس التي ماتت معه في تفجير سيارة بلبنان في الثامن من يوليو 1972، ويشير التعريف المطبوع بالمسرحية إلى أن "قصة القنديل الصغير هي أول عمل يكتبه للأطفال".

وليل الأربعاء وقف 40 طفلا وفتى تتراوح أعمارهم بين ثماني سنوات و18 سنة على خشبة مسرح مركز يبوس الثقافي القريب من أسوار البلدة القديمة في مدينة القدس يرافقهم 33 عازفًا من أوركسترا المعهد الوطني للموسيقى، وراح الفتية بين 28 لوحة فنية تنوعت فيها الألحان الموسيقية بين الشرقية والغربية والإضاءة الحديثة المتقنة.

وعمل الفنان محمد عاموس على رسم لوحة فنية كخلفية للمسرح يظهر فيها رسم للشمس والجبال لتعبر عما تدور حوله المسرحية.

وتولى الموسيقار الفرنسي أورليان بلو قيادة الأوركسترا التي كان من بين أعضائها أربعة أجانب إضافة إلى 28 فلسطينيًا.

وقال الموسيقار سهيل خوري بعد عرض تجريبي حضره عدد من الصحفيين وأقارب المشاركين فيه "نعود لتقديم العمل مرة أخرى بعد 15 عامًا مع أطفال جدد خضعوا لأكثر من سنة ونصف السنة من التدريب".

وأضاف: "نقدم هذا العمل اليوم في مكان مخصص لعرض المسرحيات الغنائية؛ حيث هناك حجرة أسفل المسرح لتعزف فيها فرقة الأوركسترا" ، مشيرا إلى أن فكرة العمل "بدأت في 1994 وبدأ العمل عليها لمدة عشر سنوات بشكل متقطع قبل أن يقدم العرض الأول عام 2004، وبعد 15 عامًا نعود لتقديم العمل مرة أخرى".

            والجدير بالذكر أن غسان كنفاني استحوذت كتاباته على من قرأها، فهو الذي يناضل على الورق. تُرجمت أعمال كنفاني إلى 17 لغة، وانتشرت في 20 دولة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليقات