افتتاح متحف نجيب محفوظ الأحد المقبل، وتعيين القعيد مديراً له

حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)

السبت 23 نوفمبر 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

أفلا تبصرون.. النحل يلقّح النباتات مستعينًا بالشحنات الكهربائية !

السبت 23 نوفمبر 2024

افتتاح متحف نجيب محفوظ الأحد المقبل، وتعيين القعيد مديراً له

الحدث

حاتم السروي

الخميس 11 يوليو 2019, 8:23 مساءً

764

أديب نوبل وصاحب الثلاثية نجيب محفوظ

تقوم الدكتور إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة يوم الأحد المقبل الموافق 14 من يوليو الجاري وفي تمام الساعة الخامسة مساءً بافتتاح متحف الأديب العالمي نجيب محفوظ بمبنى "تكية أبو الدهب" بحي الأزهر الشريف، وذلك بحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار.

وقد وجهت وزارة الثقافة دعوة رسمية لأسرة الراحل الكبير لحضور الافتتاح، ومن المقرر أن تحضره وتشارك فيه السيدة أم كلثوم وهي كريمة الأديب الراحل.

وقد صدر قرار من السيدة وزيرة الثقافة بتعيين الكاتب يوسف القعيد مديراً للمتحف وهو من المعروفين بقربهم من كاتب الحرافيش واهتمامهم بأعماله، وقد نادى مع غيره من المثقفين بعد وفاة محفوظ بضرورة وجود متحف يضم بين أركانه مقتنيات صاحب نوبل وتمت الاستجابة الفورية لمطالب المثقفين، وأصدر الوزير الأسبق فاروق حسني قراره رقم 804 لسنة 2006 باختيار مبنى تكية أبو الدهب لتكون مقراً لمتحف يحمل اسم أديب الثلاثية، غير أن العمل على إنشاء المتحف توقف لسنوات حتى وافقت الوزيرة الدكتورة إيناس عبد الدايم على استكمال العمل في المتحف وافتتاحه.

وقد تم اختيار تكية أبو الدهب نظراً لقربها من المنزل الذي ولد فيه محفوظ بحي الجمالية في القاهرة الفاطمية ولأن التكية تتوسط المنطقة التاريخية التي استوحى منها الراحل شخوص رواياته الخالدة وهي أماكن عريقة شهدت مجداً وتألقاً في عصر المماليك وفاضت بالآثار الجميلة الرائعة وكانت ملهمة لكاتب في حجم نجيب محفوظ لكي ينطلق منها في كتاباته.

ومن المعروف أن تكية أبو الدهب هي ثاني أهم مجموعة أثرية تعكس بهاء العصر الإسلامي وروعته بعد مجموعة السلطان قنصوة الغوري، وما يميز هذه التكية أن معها مسجد أبي الذهب وكان مدرسة تساعد الأزهر في مهامه التعليمية وقد شُيدت المجموعة سنة 1187 هـ وليس في التكية منبر ولا مأذنة غير أن بها محراباً للعبادة والصلاة وإقامة حلقات الذكر، وبينما ظل الدور الثاني في التكية تحت وصاية وزارة الآثار، تم استخدام الدورين الأرضي والأول لإقامة المتحف.