عزة عز الدين في حوارها مع "جداريات": أحب الكتابة منذ صغري.. وملتقى السرد بيتي الثاني

  • أحمد عبد الله
  • الثلاثاء 01 سبتمبر 2020, 01:16 صباحا
  • 1886
الكاتبة عزة عز الدين

الكاتبة عزة عز الدين

أكدت الكاتبة المتألقة عزة عز الدين،، على حبها للكتابة منذ الصغر، وأنها كانت تدون ذلك في مذكراتها الخاصة.

وعن علاقتها بملتقى السرد العربي، قالت عز الدين: ملتقى السرد هو بيتي الثاني، والدكتور حسام عقل صاحب أيادِ بيضاء على الجميع.


وإلى نصّ الحوار:


- في البداية.. منذ متى بدأ اهتمامك بالكتابة؟

منذ الصغر أحب الكتابة، وأدوّن في مذكراتي الخاصة خواطري وأفكاري، ناهيك عن مواضيع التعبير أيام المدرسة والتي تفوقت فيها جداً، حتى أني تمنيت أن ألتحق بكلية الإعلام وأعمل في مجاله بعد التخرج،  ولم يأذن الله لي بذلك.


انقطعت عن الكتابة تماماً حتى العودة الجديدة.


- متى وكيف كانت العودة الجديدة؟

انتهيت من دراستي الجامعية وتزوجت وأنجبت أولادي فانشغلت بهم وفضلت رسالة الأمومة، غرقت فيها بكل حب حتى كبُر الأبناء وقَلّت حاجتهم لي.

 عدت بعد ذلك لهوايتي وحبي للكتابة، 


والبداية كانت صدفة على صفحتي الخاصة عالفيسبوك حتى انتبه لي بعض المنشغلين بالثقافة، تواصلوا معي و دعموني حتى كانت بداية دخولي لعالم الثقافة من خلال المنتديات الثقافية والندوات.


- أي المجالات في القراءة تميلين إليها؟

الجانب الرومانسي والعلاقات الإنسانية. وأنهل حالياً من إبداع الكُتّاب الجدد.


- ماذا عن أعمالك؟ وما هي فكرتها؟

أكتب المقالات والخواطر على اختلاف أنواعها باستثناء الكتابات السياسية، وقد نُشر لي في العديد من المواقع الإلكترونية وبعض الصحف الورقية والمجلات.

ثم وثٌقت مجموعتي القصصية الأولى" عُلبةُ الأحلام" وشَرُفت أن تصدر عن دار أفاتار العريقة. وقد لاقت نجاحاً محموداً بفضل الله حتى أن وكالة "رويترز " قد تناولتها بالدراسة، وكُتب فيها الكثير من الدراسات النقدية الأخرى.




- هل ناقشت المجموعة؟

نعم.. مرتان  الأولى في ملتقى السرد العربي، والثانية في الأوبرا وقد تشرفت بمناقشة د. حسام عقل في المرتين،  و تحدد لي في مارس الماضي مناقشة ثالثة في أتيليه الإسكندرية ولكن حالت ظروف الكورونا ولم تتم.   

وجدير بالذكر أن ندوتي الأولى في ملتقى السرد العربي أدارتها بمودة واقتدار  الأستاذة غادة صلاح الدين. 


- ماذا عن ملتقى السرد العربي؟

البوابة الملكية لدخول أي كاتب لعالم الأدب و الثقافة،  منتدى راق محترم،  يقف رئيسه الفاضل على مسافة واحدة من  كافة الأطياف والتوجهات والرؤى.


- وكيف أصبحت علاقتك بملتقى السرد العربي؟

بيتي الثاني، وأشرف بمسئوليتي فيه عن لجنة العضويات والمساهمة المستمرة بمقالاتي وقصصي لموقع جداريات الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بملتقى السرد العربي.


- وماذا عن د. حسام عقل رئيس ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة؟

صاحب أيادِ بيضاء على الجميع، ننهل ونتعلم جميعاً من علمه وثقافته، وعلى الجانب الإنساني أب وأخ وصديق للجميع على حدٍ سواء.

وأضيف أني لخصت معرفتي وعلاقتي به في قصة مهمة جداً في " علبة الأحلام" عنوانها " ديوان شعر".


- وماذا عن الجديد؟ 

شَرُفت بإضافة إسمي لموسوعة نساء عربيات مبدعات للدكتورة سعدية العادلي،  كما اختارت أ. سلوى الحمامصي قصتين لي وأسعدتني  بضمهما لكتابها المترجم للإنجليزية عام ٢٠٢٠. وأعكف حالياً على كتابة مجموعتي القصصية الثانية وقريباً بإذن الله تخرج للنور.



تعليقات