باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ-أون،
أطلق زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ-أون، للسلطات تحذيرا
بشان انتشار فيروس كورونا المستجد"كوفيد19" مطالبا في الوقت نفسه بضرورة
الاستعداد الكامل لمواجهة المخاطر التي تنتج عن انتشار فيروس كورونا وإعصار بافي الذي
يهدد بالهبوب في القريب العاجل.
ولم تؤكد كوريا الشمالية أي حالة لوباء
كوفيد-19، ويُعتقد أن تفشي الوباء على نطاق واسع ستكون له آثار مدمرة على هذا البلد
الفقير، متوقعا وفقا للخبراء أن يضرب إعصار بافي كوريا الشمالية في وقت لاحق من الأسبوع
الحالي.
وأضح كيم، في اجتماع للمكتب السياسي أمس أن هناك بعض أوجه
القصور" في جهود الدولة بهدف إبعاد "الوباء الخبيث" حسب وسائل إعلام
حكومية بدون ذكر التفاصيل.
ولمدة طويلة تعمدت بيونغ يانغ عدم تسجيل
أي إصابات في البلد، بالرغم من تشكيك المراقبين. ولم يُعلن عن تسجيل أي إصابات لكن
وسائل الإعلام لم تكرر هذه الادعاءات لعدة أسابيع الآن. وبعد الاشتباه في حالة معينة،
تم فرض الإغلاق العام في مدينة حدودية قريبة من كوريا الجنوبية لكن الإصابة لم تُؤكد
بشكل رسمي على الإطلاق وفقا لموقع بي بي سي عربي ، ويأتي ظهور كيم وسط إشاعات بشأن
صحته وبأنه فَوَّض بعض سلطاته إلى أخته، كيم يو-جونغ.
وكشفت التقارير الصحفية المختلفة أن إعصار
بافي قد يضر ببلد يترنح بالفعل تحت وطأة أحد أطول مواسم الرياح الموسمية المُسجلة.
وأدت الأمطار الطوفانية في أغسطس/آب إلى حدوث فياضانات على نطاق واسع، وهو ما دفع
مركز الطقس التابع لبي بي سي أن يتنبأ بزيادة في العواصف تتراوح ما بين 200 و 300 ملم من
الأمطار قبيل أسابيع من موسم حصاد الأرز في الخريف، لاسيما أن عشرة ملايين شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي
في كوريا الشمالية، حسب منظمة الأمم المتحدة. ويعني هذا أنهم يعيشون من موسم حصاد إلى
آخر. ولهذا لا يمكن لهم أن يتحملوا تلف محاصيل إضافية.
وانتقلت كوريا الشمالية أيضا من الإصرار
على خلوها من وباء كوفيد-19 إلى عقد اجتماع عالي المستوى بهدف مناقشة السبل الكفيلة
بتخفيف آثار الفيروس.
ولا نزال لا نعلم إذا كان تفشي الوباء تحت
السيطرة في هذه الدولة الكتومة علما أنها أغلقت حدودها أمام العالم في يناير/كانون
الثاني الماضي.
وفي الأسبوع الماضي، اعترف كيم بأن خطته
الاقتصادية الطموحة، التي كان من المقرر أن تؤتي ثمارها في عام 2020، انتهت إلى الفشل،
وبالتالي هناك ضرورة لطرح خطة جديدة. وهذا اعتراف نادر من زعيم كوريا الشمالية بأن
خطته قد فشلت.
وقد انخفضت التجارة مع الصين، وهي أكبر
مُتبرع وحليف لكوريا الشمالية، بنسبة 20 في المئة في شهر يوليو/تموز، حسب بيانات صادرة
عن الجمارك الصينية. وأدى إغلاق الحدود، بهدف منع تفشي فيروس كورونا في البلد، إلى
آثار على سلسلة التوريد الحيوية.