باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
حريق الأقصى
أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية
المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي أن استحضار الذكرى السنوية لجريمة إحراق المسجد
الأقصى المبارك هذا العام بألم مضاعف.
وتابع من خلال تصريحات صحفية له أمس بمناسبة
الذكرى 51 لحرق المسجد الأقصى المبارك، إنه في سياق المخططات الإسرائيلية الممنهجة
والمستمرة والتي من شأنها استهداف الحرم القدسي الشريف والأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية،
وهوية القدس وعروبتها طمسا وتزويرا واستيطانا
وتهويدا، وأن هذه المخططات العدوانية والممارسات والانتهاكات الجسيمة التي تتواصل،
بل اتسع نطاقها وتصاعدت حدتها باضطراد ضد القدس عامة والحرم القدسي خاصة، وذلك من خلال
الحفريات وتكريس الاغلاقات والاقتحامات المنظمة بحراسة الجيش وقمع المصلين والقيادات
الروحية تدنيسا للاقصى ومحاولة لتدمير بنيانه وفرض تقسيمه، في إطار العدوان الإسرائيلي
الشامل على الشعب الفلسطيني وجودا وأرضا وحقوقا، والذي ينتهك كل المواثيق والقوانين
وقرارات الشرعية الدولية دون رادع يضع حدا لهذا العدوان وهذه الممارسات وفق ما تقتضيه
المسؤولية الدولية وترتبه قوانين وقرارات الشرعية والمجتمع الدولي، الذي تجري كل تلك
الجرائم و الانتهاكات تحت سمعه وبصره، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية
وأضاف قائلا : إننا نستحضر باعتزاز أكبر
صمود للشعب الفلسطيني وقيادته وبصمود المقدسيين والمؤسسات والمرجعيات المقدسية دفاعا
وحماية للأقصى المبارك والمقدسات وهوية القدس، التي كانت وستبقى رغم كل التحديات والمخططات
قلب فلسطين العربية وجوهر القضية عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة الآتية.
كما شدد أبوعلي، في هذه الذكرى نوجه تحية وإعتزاز للمقدسيين
الذين يواصلون الذود عن الأقصى والقدس بإيمانهم وصدورهم العارية، يتحدون الاحتلال ويقدمون
الشهداء والجرحى والاسرى منذ أكثر من خمسين عاما، فإن طليعة الأمة ستبقى القدس قبلتها
وقلب وجدانها الجمعي.