وسائل التواصل الاجتماعي تنقذ التعليم في الجزائر

  • جداريات Ahmed
  • الأحد 16 أغسطس 2020, 1:16 مساءً
  • 608
الجزائر

الجزائر

 

في ظل تداعيات فيروس كورونا المستجد "كوفي19" حول العالم / بدأت جمهورية الجزائر استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في مواصلة الدراسة ومراحل التعليم المختلفة حيث لجأ طلاب الثانوية العامة في الجزائر إلى مواقع التواصل الاجتماعي كبديل افتراضي مفتوح بعد إغلاق المدارس بسبب الجائحة ، كون هذه الوسائل تمنح  مساحة للطلاب لاستيعاب الدروس قبل بدء امتحانات "البكالوريا" الشهر المقبل، وفقا لسكاي نيوز التي ذكرت أن بكالوريا استثنائية، إذ استبدلت فيها الأرائك المنزلية بمقاعد الدراسة نظرا لتفشي فيروس كورونا، المسبب لوباء كوفيد-19.

ووأشار التقرير الذي نشرته سكاي نيوز أنه من بين طلبة البكالوريا، محمد وأمير، اللذان استبدلا المقاعد والأرائك المنزلية بمقاعد الدراسة، وصارت غرف الاستقبال بديلا للفصول المدرسية، حيث يستقبل كل منهما الآخر بشكل يومي، وهو جعلهما يدركان ما فاتهما من المنهج  المقرر عليهما .

     ويقول أحدهما إنه رغم الغلق يحاولان المراجعة وعدم التوقف عن الدراسة واللجوء حتى إلى اليوتيوب والمواقع ذات العلاقة لفهم أي شيء يصعب عليهما، بينما يتحدث الثاني عن ايجابيات هذه السنة وأنها منحتهم وقت أكبر للمراجعة منذ أشهر.

 وكان من بين الأساتذة الذين تطوعوا لمساعدة التلاميذ، المعلمة نوال التي تتواصل مع التلاميذ والطلاب 3 مرات في الأسبوع عبر شبكة اجتماعية أنشأتها هي عن طريق الإنترنت.

وتقول نوال إنها تدعم التلاميذ بدروس، حيث يمكن للطالب أن يطرح الأسئلة حول أمور لم يفهمها وهي تجيب أو العكس.

تعتبر المعلمة نوال أن هذه الطريقة قد ترفع الضغط عن التلاميذ بنسبة 70 في المائة، فيما النسبة المتبقية لن تؤثر عليه كثيرا خلال اجتيازه الامتحان النهائي.

أكثر من 4 أشهر، هي فترة الغياب عن مقاعد الدراسة، بالنسبة إلى طلبة مطالبين اليوم باجتياز أهم امتحان في حياتهم، وهو تخطي باب الثانوية نحو عالم الجامعة.

 

تعليقات