ماذا لو خسرت كل ذرات ومواد هذا الكون شحناتها الكهربائية ؟!
- الأربعاء 20 نوفمبر 2024
غلاف الدورية
صدر حديثاً العدد الـ15 من مجلة «قراءات» الشهرية التي تُعنى بعروض الكتب العالمية، وقد تصدره ملف بعنوان «الاتحاد الأوروبي... من ينقذه؟ من يبكي عليه؟»، وتضمن 4 كتب ناقشت قضايا تشغل الشارع في أوروبا، مثل: في مواجهة الفوضى، إنقاذ أوروبا، لوزير خارجية فرنسا الأسبق هوبير فدرين، وكتاب «الانتحار الغريب لأوروبا»، لمؤلفه دوغلاس موراي، وكتاب مستقبل أوروبا يتحدد في أفريقيا، لمؤلفيه كريستوف برات وجان لوك بوشاليه، وكتاب «ما بعد أوروبا» لمؤلفه إيفان كراستيف.
ويتناول رئيس التحرير، محمد مخلوف، في كلمته الافتتاحية، مشروع «قراءات» «عبر الإصرار على المضي نحو ترسيخ الرسالة الصحافية - الثقافية»، وجاء فيها: «لقد كانت قناعتنا باستمرار هي أن العمل يحسن العمل. ونطالب ونطلب ممن يهمهم عملنا ألا يبخلوا علينا بملاحظاتهم التي سنتعامل معها بأكبر قدر ممكن من الاحترام أولاً، ومن المسؤولية ثانياً. هذا ما نفعله أساساً، في إطار فريق عملنا الصغير، وما نريد أن يكون المنارة التي نهتدي بها في علاقتنا مع قارئنا، من موقع أنه (شريك) في (الحلم) بمستقبل أفضل يتخطى جميع (الطرق المسدودة)».
وفي باب «فضاءات»، تطرح المجلة مادة غنية عن مكتبة الكونغرس، وتسلط الضوء على المخطوطات الشعرية التي تضمها المكتبة، حيث كتب العشاق ولوحاتهم تتبارى في وصف المحبوب، فضلاً عن الدراسات القديمة التي وضعها مستشرقون عن الشعر العربي، وسُلط الضوء بشكل خاص على كتاب «أشعر الشعر»، لأحد رواد الصحافة العربية، رزق الله حسون الحلبي الذي عاش في القرن التاسع عشر.
ثم تقدم المجلة مجموعة من الكتب المتنوعة التي تغطي التاريخ والجغرافيا والأدب وغيرها، ولا تستثني قصص النجاح والمستقبليات، حيث كتاب «العودة من عالم ماركو بولو»، لمؤلفه روبرت د. كبلان، ويناقش فيه الحرب والاستراتيجية والمصالح الأميركية في القرن الحادي والعشرين، بينما يناقش كتاب «ماذا يشبه المستقبل»، لمؤلفه جيم الخليلي، الاكتشافات الكبرى، كما يتوقعها العلماء، ويأخذنا كتاب «على طريق الدانوب» إلى عالم أدب الرحلات، وكذلك يفعل كتاب «تاريخ تونس.. من قرطاج إلى اليوم»، في حين يناقش كتاب «مسار تطور الحضارة الإنسانية عبر الحليب» عادات غذائية للشعوب حول العالم، في دراسة راصدة للصحة والاقتصاد، وغيرها من الكتب التي تستهوي القارئ.
وتناول مدير تحرير المجلة، حسين درويش، في زاويته «أما قبل»، ظاهرة «الذين يتحولون إلى مؤلفين، ويصدرون الكتب، ويتساءل: لماذا هؤلاء يغزون عالماً ليس عالمهم؟ وكيف جاءتْ بهم الدرب إلى منتديات الثقافة؟ الجواب سهل بسيط: لم يأتوا هكذا... بل جِيء بهم ليروجوا للحفل أو للأمسية أو للمعرض علّ متابعيهم يأتون معهم، فتنتشر المعرفة وتعم الفائدة».