باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
كورونا ارشيفية
تجاوز عدد حالات الوفيات في أنحاء العالم
بسبب تفشي جائحة كورونا المستجد "كوفيد19" الـ 700 ألف شخص، في الوقت الذي أعادت فيه العديد من دول العالم فرض إجراءات وتدابير أكثر تشددا من سابقتها بعد عودة
الفيروس إلى الانتشار بمستويات عالية. وتظل القارة الأوروبية الأكثر تضررا عالميا مع
تسجيلها 211 ألف حالة وفاة لكن الوتيرة تتسارع في الأمريكتين مع وصول عدد الوفيات في
أمريكا اللاتينية إلى 208 آلاف وفي الولايات المتحدة 157 ألف حالة. وتتزايد الآمال
في التوصل إلى لقاح مع تسابق عدد كبير من شركات الأدوية في العالم إلى إجراء تجارب
على لقاحات جديدة.
وأعاد العديد من الدول الأوروبية والمدن
فرض قيود أكثر تشددا، بينها "أسبوع توعية" في اليونان وقواعد جديدة في أماكن
أخرى تفرض وضع الكمامات والأقنعة الواقية وحجر صحي، فيما تحرك عملاقا منصات التواصل
الاجتماعي ضد ترامب لنشره ما اعتبراه "معلومات مضللة" بشأن الفيروس، بينما
وجد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه محاصرا بين فيس بوك وتويتر بسبب تسجيل فيديو
يقول فيه إن الأطفال "محصنون تقريبا" من الإصابة بفيروس كورونا، سجلت الولايات
المتحدة الأربعاء 1262 وفاة جديدة و53 ألفا و158 إصابة بالفيروس ما يرفع الحصيلة إلى
157 ألفا و930 وفاة وأكثر من 4,8 ملايين إصابة، ما يجعلها أكثر الدول المتضررة في العالم
من حيث عدد الإصابات، وفقا لموقع فرانس24 والذي أكد أنه لا تزال أوروبا الأكثر تضررا
في العالم من حيث الوفيات بتسجيلها 211 ألفا و764 وفاة لكن عدد الوفيات يرتفع بشكل
متسارع في أمريكا اللاتينية التي سجلت 208 آلاف و329 وفاة بالفيروس.
كما أن بلد مثل اليونان قامت بإعادة فرض
إجراءات عزل في اليونان قال المتحدث باسم الحكومة ستيليوس بيتساس لمحطة ميغا التلفزيونية
"نحاول توعية الناس برسائل وإعلانات يومية حول تدابير إضافية"، مشيرا إلى
السفر والفعاليات الاجتماعية والنقل العام، بوصفها تثير مخاوف كبيرة من انتشار العدوى،
وأعيد فرض تدابير في مدينة أبيردين بشمال شرق إسكتلندا، من بينها إغلاق جميع قاعات
الضيافة المغلقة والمفتوحة اعتبارا من ليل الأربعاء، في وقت لفتت رئيسة الوزراء نيكولا
ستورجن إلى ما يمكن أن يصبح "تفشيا واسعا" للفيروس.
أما مدينة تولوز الواقعة في شمال غرب فرنسا،
فقد جعلت الكمامات والأقنعة الواقية إلزامية ومن المتوقع أن تحذو حذوها مدن فرنسية
أخرى.
ومن ناحيتها أدرجت ألمانيا منطقة أنتويرب
البلجيكية على قائمة المناطق التي يطلب من المسافرين القادمين منها، الحجر لمدة 14
يوما في حال عدم إبراز فحوص تثبت عدم إصابتهم بالفيروس.
كما أعلنت أنها ستفرض اعتبارا من السبت
على كل المسافرين القادمين من مناطق ينتشر فيها الوباء الخضوع لفحص لتجنيبهم حجرا إلزاميا.
وكانت قد أعلنت هذا القرار الأسبوع الماضي بدون تحديد موعد محدد.
وفي بلجيكا، طلب مصنع فيستفليز، أكبر منشآت
تصنيع اللحوم في البلاد، من 225 من موظفيه لزوم الحجر الصحي في منازلهم بعد اكتشاف
بؤرة إصابات جديدة بالفيروس.
وأضافت سويسرا اسم إسبانيا إلى لائحة تدابير
الحجر التي تشمل 46 دولة، إضافة إلى سنغافورة ورومانيا.
في هولندا فرضت قواعد مماثلة لوضع الكمامات
في روتردام وفي بعض أحياء أمستردام المكتظة، ومن بينها حي بنات الليل الشهير.
وبعيدا عن أوروبا، في مدينة ملبورن الأسترالية،
بدأت صبح الخميس المرحلة الأكثر صرامة من إجراءات الحجر لمحاولة احتواء انتشار الفيروس
من جديد. ولن يسمح سوى للمحلات التجارية "الأساسية" بأن تبقى مفتوحة.
معلومات مضللة