باحث في ملف الإلحاد يرد على شبهة تشابه الإسلام باليهودية: الفرق جوهري في العقيدة والمبدأ
- الثلاثاء 13 مايو 2025
جانب من الانفجار
وأضاف التقرير أن أكثر من 300 ألف شخص فقدوا منازلهم وأصبحوا
الآن نازحين، لافتا في الوقت نفسه إلى أن من بينهم حوالي 80 ألف طفلا بلا منزلا
ولا مأوى هذا بجانب أولئك الذين يعانون من الصدمة النفسية بعد الكارثة الكبيرة .
وقالت نائبة ممثل اليونيسف في لبنان، فيوليت
سبيك-وارنري: "خلال الـ24 ساعة الماضية، واصلت اليونيسف التنسيق بشكل وثيق مع
السلطات والشركاء على الأرض للاستجابة للاحتياجات العاجلة مع التركيز على الصحة والمياه
ورفاه الأطفال"، منوهة إلى أنه "حسب آخر المعلومات فقد انفصل بعض الأطفال
عن أفراد عائلاتهم، الذين لا يزال بعضهم مفقوداً، لافتة إلى تأثر ما لا يقل عن 12 من
مرافق الرعاية الصحية الأولية ومراكز الأمومة والتلقيح والأطفال حديثي الولادة في بيروت،
حيث كانت تخدم هذه المراكز حوالي 120 ألف شخص".
وذكرت مسؤولة اليونيسيف: "تم تدمير
مستشفى للأطفال في منطقة الكرنتينا كان به وحدة متخصصة تعالج حديثي الولادة ممن هم
في حالة حرجة. توفي أحد الأطفال حديثي الولادة" وتابعت : "تعمل المستشفيات
المتبقية فوق طاقتها وتم استنفاد إمداداتها الطبية الأساسية للاستجابة لحالات الطوارئ
أو لمرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)".كما كشف تقرير اليونيسيف أن المدارس
أبلغت عن أضرار طفيفة وكبيرة في بيروت والمنطقة المحيطة بها، فيما لا تزال التقييمات
جارية وفقا لسكاي نيوز
وأكدت منظمة اليونيسف في لبنان أنها تعمل
على الأرض على الأرض مع النظراء والشركاء لتوسيع نطاق الدعم للأطفال المتضررين وعائلاتهم
من أجل الاستجابة للاحتياجات الفورية والمتوسطة الأجل.، منوهة إلى أنه تم إنشاء برنامج
حوالات نقدية طارئة لمساعدة الأسر النازحة بسبب فقدان منازلهم، فيما تقوم بتقديم الدعم
النفسي والاجتماعي لمساعدة الأطفال على التعامل مع الفجيعة والصدمة النفسية.
وناشدت اليونيسيف المجتمع الدولي بضرورة
توفير 4.4 مليون دولار أميركي على الفور لدعم الاحتياجات الضخمة التي خلفتها كارثة
بيروت.