باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
بيل جيتس
منذ بداية أزمة انتشار وتفشي فيروس
كورونا المستجد في العالم وظهوره الأول في مدينة ووهان الصينية ، وهناك أصابع
إتهام تتجه إلى الملياردير الأمريكي الشهير بيل جيتس .
وحول هذا الأمر قال غيتس في مقابلة مع محطة
"سي إن إن"، إن هذه النظريات نشأت من "مزيج سيء يتكون من جائحة وشبكات
تواصل اجتماعي وأناس يبحثون عن تفسيرات مبسّطة، لافتا إلى أنها كانت مقالات صحافية
مغلوطة وصور مركّبة ومزيّفة انتشرت على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبلغات
عدّة.
ويتهم مقطع فيديو مثلاً بيل غيتس بأنه
"يريد التخلّص من 15 بالمائة من السكان" تحت ستار تلقيحهم، وقد شاهد الملايين
هذا المقطع عبر موقع "يوتيوب".
وقال غيتس في مقابلته الخميس "لقد
قدّمت مؤسستنا مبالغ مالية أكثر من أي مجموعة أخرى لشراء اللقاحات بهدف إنقاذ الأرواح".
وتابع "جيتس" أنه يأمل في ألا تؤدي نظريات المؤامرة هذه إلى تنفير
الناس من اللقاح عندما يتم التوصل إليه.
كما خصص جيتس موازنة قدرها 250 مليون دولار
لدعم مكافحة فيروس كورونا الجديد، واستثمرت مؤسسته مليارات الدولارات منذ 20 عاماً
في تطوير الأنظمة الصحية في دول فقيرة.
ومنذ بداية الجائحة، رصدت فرق التحقق من
صحة الأخبار في وكالة "فرانس برس" عشرات الشائعات التي تستهدف غيتس بلغات
كثيرة وعلى مختلف شبكات التواصل الاجتماعي كـ"فيسبوك" و"إنستغرام"
وفقا ل شبكة يورنيوز الإخبارية .وفيما يدعو جيتس إلى توزيع الأدوية واللقاحات على الأكثر
حاجة إليها لا على من يدفع أكثر، تتهمه النظريات المتداولة بأنه يسعى إلى استغلال أزمة
فيروس كورونا "للتحكّم بالناس"، ويذهب بعضها إلى حد التحدث عن مؤامرة تسميم
جماعي في إفريقيا.
ومن الأخبار المتناقلة أن مكتب التحقيقات
الفدرالي الأمريكي (إف بي آي) حقّق مع غيتس بتهمة "الإرهاب البيولوجي".
وعلّق غيتس بقوله "أنا مقتنع إلى درجة
كبيرة بأن الحقيقة ستُعرَف" وبأن نظريات المؤامرة هذه ستتبدد حتما لاحقا
عندما تعرف الناس الحقيقة ، ولم تكن الجائحة موضوعاً لنظريات المؤامرة فحسب، بل أنتجت
كذلك كميات من الشائعات والأخبار المغلوطة وخصوصا في أمريكا اللاتينية.
ففي الإكوادور مثلاً، راوحت الأخبار المغلوطة
بين اكتشاف جثث على الشاطىء وانتشار أدوية عجائبية، مروراً بغيرها.