باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
السفير الماضي
أشاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين تركي بن محمد الماضي، بما شهدته العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية من تطور مطرد خلال الثلاثة عقود الماضية، والتي بنيت على مبادئ الصداقة والثقة والمصالح المشتركة.
وأكد خلال حفل استقبال أقامته سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية الصين الشعبية، بمناسبة مرور 30 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، أن العلاقات السعودية الصينية شهدت منذ بدايتها نمواً متصاعداً وفق رؤية قيادتي البلدين، اللذين عززا وتبنا رؤية مشتركة لهذه العلاقات لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين، وشهدت العقود الثلاثة الماضية زيارات متبادلة، تخللها توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مختلف قطاعات البلدين أرست قواعد صلبة لتعزيز وتطوير العلاقات في شتى المجالات.
وبين أن العام 2016م شهد تحولاً استراتيجياً للعلاقات بين البلدين، عندما قام الرئيس شي جينبيغ بزيارة للمملكة التقى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله، حيث اتفقا على أن البلدين يمتلكان مقومات كبيرة، وإمكانات متعاظمة تحتم ارتقاء العلاقات بينهما إلى مستوى استراتيجي عالٍ وبناء، كما اتفقا على بناء شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين لتكون نموذجاً مثالياً للعلاقات بين الدول.
وقال السفير الماضي: إن اللجنة السعودية - الصينية المشتركة رفيعة المستوى واللجان الفرعية التابعة لها التي عقدت دورتها الثالثة خلال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى بكين في فبراير 2019م، ولقائه فخامة الرئيس شي جينبيغ، ومعالي نائــب رئيس مجلس الدولة عضــو اللجـــنة الدائمة للمكتب السياسي للجـنة المركزية للحزب الشـيوعي الصيني "هان تشنغ" وكبار المسؤولين في الصين كانت أُساساً قوياً ثابتاً رسّخ مبادئ الاستراتيجية في العلاقات بين البلدين.
وختم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين، كلمته بأن العقود الثلاثة الماضية من العلاقات المتنامية والثقة المتبادلة بين المملكة والصين بنت أساساً راسخاً مشتركاً لعلاقة متطورة ستمتد لعقود متتالية - بإذن الله - كان مصدرها رؤية قيادتي البلدين الثاقبة لبناء الإنسان أولاً الذي يعد المحرك الأساسي لهذه العلاقات.
حضر الحفل بالإضافة إلى السفير الماضي نائب وزير الخارجية مبعوث الحكومة الصينية الخاص إلى الشرق الأوسط تشاي جون، وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الخارجية الصينية، والسفراء العرب المعتمدين لدى بكين، والسفراء السابقين لجمهورية الصين لدى المملكة، وأعضاء السفارة والملحقين الفنيين، ووسائل الإعلام الصينية.