تعرف على البرنامج الانتخابي لمرشح اتحاد الكتاب الشاعر والمترجم شرقاوي حافظ

حول كتاب "الإجابة القرآنية".. 150 دولارا جائز المركز الأول في مسابقة قراء حصين

الخميس 02 مايو 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

هل يصلح القرآن لكل زمان ومكان؟.. حلقة جديدة على منصات رواسخ

الخميس 02 مايو 2024

تعرف على البرنامج الانتخابي لمرشح اتحاد الكتاب الشاعر والمترجم شرقاوي حافظ

تقارير وتحقيقات

جداريات 2

الثلاثاء 21 يوليو 2020, 1:50 مساءً

541

الكاتب شرقاوي حافظ

أكد الكاتب والمترجم المهندس شرقاوي حافظ، المرشح لعضوية مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، أنه كان مشاركا وفاعلا في أنشطة اتحاد الكتاب، ولم يكن عضو مجلس إدارته، ومع ذلك لم يبخل بأي نشاط متعهدا بمواصلة النشاط وبذل مزيد من الجهد.

وكشف حافظ عن ملامح برنامجه ورؤيته التي يطمح إلى تنفيذها في حال فوزه بالانتخابات وأصبح عضوا باتحاد الكتاب، قائلا: أتذكر أنه كان هناك مشروع إسكان لأعضاء الاتحاد بأسعار تناسبهم، وكذلك أتذكر مشروع إنشاء مقابر لأعضاء الاتحاد ، وأتمنى أن يكون للاتحاد أندية وليس مقرات على غرار أندية نادي المهندسين مثلا، وأتساءل إذ إني عضو في نقابة المهندسين كنت أدفع مبلغ 18 جنيها سنويا، وأحصل على كارنيه مقابل عشرة جنيهات أدخل به أرقى أندية النقابة سواء في القاهرة أو الإسكندرية وغيرهما والمهندس يتقاضى 800 جنيه معاش مدى حياته، ويزيد المعاش بعد وفاته لأسرته! ويستمر حتى لا يصبح في أسرته مستحق ناهيك عن الرحلات الصيفية بأسعار رمزية والمساكن في أرقى مناطق! وغيرها من الخدمات وعلى رأسها الطبية مفتوحة السقف للعضو وبتخفيض يزيد على 50% للأسرة!

واستطرد شرقاوي: هذه الأسئلة دارت في خلدي: لماذا لا يكون اتحاد الكتاب مثل هذا، أو نسعى لتحقيق هذا بدلا من الصراعات على اعتلاء كراسي زائلة، أنا لا يهمني من يكون رئيس أو "سكرتير" بقدر ما يهمني ماذا سيفعل هذا وما سيبذله من جهد لتحقيق مطالب لم تعد رفاهية بل ضرورية، مضيفا: إذا كان ما ذكرته يعد برنامجا فهو برنامجي من أجل تحقيق أشياء ضرورية ولنبحث ونسعى كيف وصلت النقابات الأخرى لهذا المستوى وكيف نحصل على موارد لدعم هذا فكل ما يدور على صفحات الفيسبوك صراعات لا يستفيد منها العضو الحقيقي.

واختتم شرقاوي بقوله: سرد السلبيات شيء ضروري ليس لكشف أحد ولكن لكي نتجنب الأخطاء ولا نكررها ولكي نستثمر الأموال فيما يخدم العضو ليس لكي يسافر بها فلان أو علان لحضور مؤتمر أو حضور ندوة! إلا لمن يتحتم منصبهم لهذا!