هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الفقر
أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة اليوم عن إطلاق معمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا(J-PAL MENA) في كلية إدارة الأعمال بالجامعة، وذلك بالتعاون مع معمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL) فيمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا(MIT)،ومجتمع جميل- المؤسسة الخيرية العالمية، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. ويتخذ مركز الأبحاث الإقليميةالجديد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيامن كلية إدارة الأعمالبالجامعة الأمريكية بالقاهرة مقراً،ويقوم بالتركيز على تخفيف حدة الفقر وتحسين ظروف الحياة من خلال اتخاذ قرارات سياسية مستنيرة تستند إلى الأدلة.
وجاء إطلاق المعمل بالتعاون مع مجتمع جميل، ليمثل المركز الإقليمي السابع التابع لمعمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر، بعد أن سبق للمعمل تدشين مراكز أبحاث رائدة في كل من أفريقيا، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، وأمريكا الشمالية، وجنوب آسيا، وجنوب شرق آسيا، وذلك منذ انطلاقته في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في العام 2003.
ويُساعد المنهج العلمي الدقيق الذي يتبعه معمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL) فيMIT في تقييم البرامج والسياسات الاجتماعية لتسليط الضوء على الأساليب الأكثر فعالية في الحد من الفقر، ويعتزم المعمل استقدام هذا المنهج إلى المنطقة عبر ثلاث أنشطة رئيسية:
1. استخدام المنهج التجريبي الحائز على جائزة نوبل في تقديم المعلومات والبيانات اللازمة لعملية صنع القرار على أعلى المستويات.
2. العمل مع المنظمات الحكوميةوغير الحكومية، وشركات القطاع الخاص، والمنظمات الأخرى لسد الفجوة بين الأبحاث العلمية والسياسات على أرض الواقع.
3. القيام بتدريب خبراء السياسات والباحثين عن طريق ورش عملتُساعد على بناء ثقافة صنع السياسات القائمة على الأدلة في المنطقة.
ويُسهم معمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر من خلال هذه الأنشطة الجوهرية في معالجة مجموعة من التحديات المعقدة والمتشابكة والمسببة للفقر في المنطقة، والتي تفاقمت خلال الأشهر الماضية بفعل أزمة تفشي جائحة فيروس كوروناCOVID-19، حيث أدت عوامل مثل ضعف المخرجات التعليمية للأطفال، وارتفاع مستويات البطالةللشباب والنساء، والتغيرات المناخية والمخاطر التي تعترض تدفق إمدادات المياه والغذاء بشكل آمن، والنزاعات التي أدت إلى نزوح أعداد كبيرة من أبناء هذه المجتمعات إلى حاجتهم إلى المساعدات الإنسانية.
وفي حديثه بالنيابة عن معمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر، قال إقبال داليوال، المدير التنفيذي العام لمراكز المعمل في العالم: "تمثل المكاتب الإقليمية لمعمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL) فروعاً محلية للابتكار، والتقييم، وقياس الأثر، حيث دأبت فروعنا الإقليمية على بناء شراكات وثيقة مع الحكومات، والمنظمات غير الحكومية، والمؤسسات، ودعمت استخدام الأدلة في عملية صنع القرار الهادفة إلى تحسين شروط حياة عشرات الملايين. ويسرني مع إطلاق معمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (J-PAL MENA) أن يكون لمعمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر موطئ قدم دائم في المنطقة، وتعميق عملنا مع الشركاء الملتزمين في مصر وفي كافة أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا."
وقال شريف كامل، عميد كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "نفخر بأن نكون مقراً لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (J-PAL MENA)، والاستفادة من التاريخ العريق للجامعة الأمريكية بالقاهرة في مجال المشاركة في الأبحاث الحديثة المتعلقة بالسياسات. ونأمل من خلال معمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيابناء منظومة لصناعة السياسات القائمة على الأدلة، وحشد جهود الأكاديميين الإقليميين، وتأهيل الباحثين الشباب في مجال التنمية، وإقامة شراكات مع صانعي السياسات، وسد الفجوة بين البحوث الأكاديمية وصُناع السياسات في المنطقة."
وقال فادي جميل، رئيس مبادرات مجتمع جميل، الدولية في حديث له بالنيابة عن مجتمع جميل، المؤسسة الخيرية العالمية التي عملت بالشراكة مع معمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL)بـ MITودأبت على تقديم الدعم له منذ العام 2005: "يُعتبر مفهوم دعم المجتمعات إرث راسخ في نهج عائلة جميل منذ 75 عاماً، وهو المفهوم ذاته الذي ارتكز عليه نهج معمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر
(J-PAL) حول العالم منذ تأسيسه في 2003 في MIT."
وأضاف: "يُسهم الإعلان عن المكتب الجديد في القاهرة في استقدام النهج القائم على الأدلة الذي يتبعه معمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر إلى المنطقة، والذي يُركز على استخدام تقييمات عشوائية لتحديد البرامج التي يمكن أن تحدث التأثير الإيجابي الأكبر في المجتمعات الأكثر ضعفاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا."
ويأتي إطلاق معمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (J-PAL MENA) ثمرة لعدة سنوات من التعاون بين معمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL) والجامعة الأمريكية بالقاهرة. ومن المقرر أن يتولى قيادة معمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط المدراء العلميين برونو كريبون، الأستاذ الجامعي لمادة الاقتصاد والاقتصاد القياسي في جامعة العلوم التطبيقية، وآدم عثمان، الأستاذ الجامعي المساعد لمادة الاقتصاد في جامعة إلينوي أوربانا شامبين.
ويسعى معمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى توسيع فريق عمله عبر استقطاب علماء اقتصاد التنمية وخبراء السياسات الموهوبين المحليين، ليعمل أفراد الفريق إلى جانب الكوادر المهنية التابعة لمعمل عبداللطيف جميل لمكافحة الفقر، والأكاديميين الإقليميين، وصانعي السياسات، على إجراء أبحاث مفيدة تفي بمتطلبات العصر بغية تحسين السياسات والحد من الفقر في كافة أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919 وتعتبر واحدة من أكبر الجامعات التي توفر تعليماً ليبرالياً باللغة الإنجليزية في العالم العربي. وبمشاركتها في الحياة الاجتماعية والفكرية والثقافية في الوطن العربي فإن الجامعة الأمريكية بالقاهرة تعتبر جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وتربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج التعليم بالخارج. الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات والتخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.