هزيمة المماليك.. في "أولاد الناس" بمكتبة الإسكندرية

  • جداريات Ahmed
  • الأحد 30 يونيو 2019, 4:40 مساءً
  • 874
غلاف الرواية

غلاف الرواية

 

ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية يوم الثلاثاء 2 من يوليو   ندوة لمناقشة رواية (أولاد الناس.. ثلاثية المماليك" الصادرة عن دار نهضة مصر للأديبة الدكتورة ريم بسيوني.


ويناقش الناقدان د.أحمد حسن صبرة وريم صبرة الرواية، ويدير اللقاء الأديب منير عتيبة مدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية.


وتتناول الرواية  فترة مهمة من تاريخ مصر والمتمثلة في فترة حكم  المماليك، حتى  هزيمة المماليك على يد قوات سليم الأول في عام 1517، وقتل السلطان طومان باي و =تعليقه على باب زويلة.


و تتخذ الثلاثية من قصة بناء مسجد السلطان حسن بداية للحكي، عن تاريخ و تفاصيل العصر وقت و قبل البناء من خلال قصة غير مألوفة على المصريين في هذا العصر و هي زواج زينب المصرية من أمير مملوكي غصبًا و بعد تهديد من الأمير ، و يثمر هذا الزواج عن المهندس الذي بنى المسجد، ثم تتوالى الأحداث التي تعود في الحكاية الثانية إلى المسجد بعد عام 1388، حيث تحول إلى ساحة قتال بين الأمراء.


وأثار الحكم المملوكي الذي مازال حتى يومنا هذا تختلط النظرة بشأنه ،فمن جانب يراه البعض ويؤرخ له كحكم محتل لمجموعة من العبيد الذين تم جلبهم من أماكن عدة إلى مصر وهم أطفال، فتدربوا كجنود و تابعين لسلاطين وأمراء مارسوا التسلط على المصريين، ومن جانب لا يمل المصريين عن ذكر انتصارات المماليك على التتار والصليبيين، وكيف حموا مصر من غزواتهم على مدار قرون إلى جانب أثرهم المعماري والتعليمي والخيري في بناء المساجد و المدارس والأسواق و المشافي؛ ولذا يبقى مسجد السلطان حسن وقصة بنائه وحضوره في تاريخ تلك المرحلة رابطاً هامًا عبر الأجزاء الثلاثة ، وتم اختياره لكونه أهم مسجد في تاريخ المسلمين من حيث المعمار و المساحة والحجم وتكلفة البناء إلى عصرنا هذا.

 

تعليقات