هل يتعمد إبراهيم عيسى تشويه التاريخ الإسلامي؟ (فيديو)
- الخميس 21 نوفمبر 2024
من يشتري الأعراب مني
والعروبةَ والعربْ
من يشتريهم كلهم جمعاً
بحِملٍ من حطبْ
من يشتري اشرافهم
بحذاء طفلٍ من حلب ْ
من يشتري أذقانهم
ولهُ اذا شاء الشنبْ
ماقد سمعنا عاقلاً
يبتاع من تيسٍ ذنبْ
من يشتري الأعراب مني
والعروبةَ والعربْ
بدموع طفلٍ قد بكى
قهراً على أمٍّ وأبْ
مسكيةٌ ياطفلةً صاحتْ
وقالت ياعربْ
أشلاؤها قد بعثرتْ
من حضرموت إلى النقبْ
وتقول لي أين العربْ
سحقاً لهم
تُعساً لهم
تباً لهمْ
بل ألفُ تبْ
من رأسهمْ حتى الذنبْ
من يشتري أشعارنا
اقلامنا
احلامنا
خيباتنا
احزاننا
اوجاعنا ويأسنا
خداعنا نفاقنا
من يشترينا كلنا
بنواة تمرٍ فاسدٍ
أوشسعِ نعلٍ من خشب
من يشتريكَ أبا لهبْ
اغضبْ فقد حان الغضبْ
كالنارِ واهدر كاللهبْ
ماكانَ يجدي صمتنا
أبداً ولا تُجدي الخطبْ
بغدادُ أنهكها العِدا
والقدسُ فينا تُغتصبْ
والعُربُ إمّا صامتٌ
أو شاجبٌ أو مُسْتلبْ
أو خائفٌ أو خائنٌ
باعَ العرُوبةَ والعربْ
فرساننا باعوا الخيولَ
ليشتروا فيها الذهبْ
ورماحنا نلهو بها
وسيوفنا أضحتْ خشبْ
وشبابنا أمسوا دمى
لا روح تحوي كاللعبْ
أحياء نبدوا إنما
أموات من فوق التربْ
حدث فما يجري لنا
مناو ندري ما السببْ
حدث عن الطفل الذي
أرداه عنقود الغضبْ
حدث فتاريخ العدا
بالغدر والنسغ أنكتبْ
حدث عن السلم الذي
أمسى كمن يرعى الدببْ
حدث فإنا أمة
تهوى أحاديث العتبْ
فالموت حق إنما
للحق موت قد وجبْ
والعيش في ذل العدا
كالعيش مع سكنى الزربْ
وتقول لي أين العرب
سحقا لهم تعسا لهم
تباً لهم بل الف تب
من رأسهم حتى الذنب