هل يتعمد إبراهيم عيسى تشويه التاريخ الإسلامي؟ (فيديو)
- الخميس 21 نوفمبر 2024
كورونا ارشيفية
في ظل الجهود العالمية للحد من انتشار فيروس كورونا
المستجد"كوفيد19" والوصول في أسرع وقت ممكن إلى علاج أو لقاح لعلاج
الفيروس حيث تعهد زعماء العالم ومنظمات
أمس الاثنين، بتقديم ثمانية مليارات دولار لإجراء أبحاث وتصنيع وتوزيع لقاح وعلاجات
محتملة لمرض كوفيد-19 لكن الولايات المتحدة رفضت المشاركة في الجهد العالمي.
وحسب "رويترز" ضمت قائمة المنظمين
كلا من الاتحاد الأوروبي ودول خارج التكتل هي بريطانيا والنرويج والسعودية، كما انضم
زعماء من اليابان وكندا وجنوب أفريقيا وعشرات الدول الأخرى إلى الحدث الافتراضي، في
حين لم يمثل الصين، التي يُعتقد أنها مكان نشأة فيروس كورونا المستجد المسبب للمرض،
سوى سفيرها لدى الاتحاد الأوروبي.
وسوف تستر الحكومات والدول في الاستمرار لجمع الأموال لعدة
أسابيع أو أشهر، والبناء على جهود البنك الدولي ومؤسسة بيل وميليندا غيتس وأفراد أثرياء،
وفي نهاية المطاف على الاستجابة الأولية المجزأة والعشوائية في جميع أنحاء العالم.
وقالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية
الأوروبية، في ختام مؤتمر افتراضي رأسته بشأن التعهد بمكافحة كورونا "خلال بضع
ساعات فقط تعهدنا جماعيا بتقديم 7.4 مليار يورو (8.1 مليار دولار) للأمصال والتشخيصات
وعلاج" كوفيد-19"، لافتة إلى أن هذا سوف يساعد على بدء تعاون عالمي غير مسبوق".
وقال مسؤولون بالاتحاد الأوروبي إنه لم
يتضح ما هو التمويل الجديد، حيث قد يتم أيضا تضمين الالتزامات التي تم التعهد بها في
وقت سابق من هذا العام.
ومن جانبه أوضح رئيس الوزراء البريطاني
بوريس جونسون، الذي تعافى من معركة مهددة للحياة مع كوفيد-19، إن البحث عن لقاح هو
"المسعى المشترك الأكثر إلحاحا في حياتنا" داعيا إلى وضع "درع حصين
حول جميع شعبنا".
وقال دبلوماسيون بالاتحاد الأوروبي إن الولايات
المتحدة، التي لديها أكثر عدد حالات إصابة مؤكدة بمرض كوفيد-19 في العالم لم تشارك.
وامتنع مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية
عن ذكر سبب محدد لعدم مشاركة الولايات المتحدة.
وقال المسؤول للصحفيين عبر الهاتف
"نؤيد هذا الجهد الخاص بتعهدات من الاتحاد الاوروبي. انه واحد من جهود تعهدات
عديدة جارية والولايات المتحدة في صدارتها".
وكان الرئيس دونالد ترامب قد قال الشهر
الماضي إنه سيوقف تمويل منظمة الصحة العالمية، التي تحدث مديرها العام أمام المؤتمر
بشأن معالجتها للوباء.
وقالت رئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرغ
إنها تأسف لهذا القرار وكذلك لغياب واشنطن اليوم الاثنين.