حسان بن عابد: تصديق نظرية التطور يتطلّب أن يلغي الإنسان عقله تماما!
- الخميس 28 نوفمبر 2024
محمد بن راشد
على الرغم من عدم الوصول إلى حل قاطع لإيقاف جنون فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في حصد الأرواح حول العالم، لكن هذا لا يمنع من يستعرض البعض ومنهم قيادات العالم بوضع سلسة إجراءات تنفذها دولتهم بعد انتهاء أزمة كورونا.
في هذا الصدد أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي، اليوم الثلاثاء، عن اتخاذ حكومة الإمارات عدة قرارات وخطوات من أجل الاستعداد لـ"عالم ما بعد كورونا".
ونشر بن راشد سلسلة من التغريدات عبر حسابه على تويتر، ال الشيخ محمد بن راشد: «واقع العمل سيتغير، وطريقة العمل لا بد أن تتغير، وعالم ما بعد كورونا يحتاج استعدادات مختلفة لأنه سيكون مختلفاً».
وأضاف: «ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء تابعنا خلاله أهم مستجدات وتطورات وتأثيرات أزمة الوباء العالمي كورونا على دولة الإمارات، صحياً وتعليمياً واقتصادياً ودولياً، واستضفنا مجموعة من خط الدفاع الأول ضمن الجلسة، شاكرين ومقدرين وممتنين لجهودهم الجبارة".
وأكد أن الحكومة أقرت مشروع قانون بشأن "حماية السلامة الوطنية"، ويضم آليات لإعلان حالة السلامة الوطنية وإنهائها والسلطة المختصة بها وجهات المراقبة والضبط وجهات التحقيق والعقوبات، مؤكدا أن "القانون الجديد يضمن حماية المجتمع ومكتسباته في حالات الكوارث والمهددات الصحية والاقتصادية والبيئية لدولتنا".
كما اعتمدت الحكومة الإماراتية تشكيل فريق عمل "لتنمية قطاع الزراعة الحديثة بالدولة"، برئاسة وزيرة الدولة للأمن الغذائي، وممثلين من القطاع الحكومي والقطاع الخاص، بهدف استخدام التكنولوجيا لرفع الإنتاجية الغذائية للقطاع الزراعي، وأشار رئيس الوزراء إلى أن "الزراعة المستدامة ضمانة اقتصادية وأمنية واجتماعية للوطن".
وكشف الشيخ محمد بن راشد عن تشكيل فريق عمل لدراسة الاستغلال الأمثل للمباني والمرافق الحكومية، وإمكانية تحويلها كمرافق صحية أو تخزينية أو حيوية تخدم القطاع الطبي في هذه الأزمة التي يمر بها العالم، قائلا: "جميع المقدرات الحكومية ستكون مسخرة للعبور السريع لهذه الأوقات الاستثنائية في تاريخ دولتنا".
واستطرد: "اعتمدنا تشكيل فريق عمل لتطوير الموارد البشرية الحكومية وتوفير تطبيقات جديدة لرفع إنتاجيتهم ومهاراتهم، والإعداد لمنظومة تقنية جديدة للعمل الحكومي لما بعد الأزمة».
يأتي ذلك في وقت يجتاح فيه العالم فيروس كورونا ويواصل انتشاره حول العالم بصورة مذهلة منذ ظهوره في الصين أواخر العام المنقضي، لينشر حالة من الرعب بعد تجاوز عدد الإصابات به مليوني شخص، وتجاوز عدد المتوفين 150 ألفا، وما زالت الإصابات والوفيات في تزايد مستمر ما حدا بدول العالم رفع حالة الطوارئ وأخذ الإجراءات الاحترازية التي تعددت بين إيقاف السفر بين الدول وإيقاف الدارسة بالمدارس وحظر الطوارئ وتأجيل الأنشطة والدوريات الرياضية ومنع التجمعات، وغيرها من الإجراءات الاحترازية، حتى بدا العالم وكأنه جزر معزولة. وما زال البحث جاريا للكشف عن علاج فعال ضد فيروس كورونا المستجد، دون جدوى، وبين فينة وأخرى يطل علينا البعض بعلاج، ولكن يثبت فيما بعد عدم جديته.