منعا للطلاق بسبب كورونا .. اليابان تقدم شققا للمتزوجين

  • جداريات Ahmed
  • الخميس 16 أبريل 2020, 5:47 مساءً
  • 788
فيروس كورونا

فيروس كورونا

 

في ظل انتشار التقارير الصحفية العالمية التي تؤد أ ننسبة العنف المنزلي بدأت تتزايد منذ ظهور أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد حتى بلغت النسبة في بلد مثل فرنسا إلى 30%  ، وهو ما دفع شركة يابانية تقدم شققها الفارغة للأزواج الذين يعانون من المشكلات جراء التوتر الناجم عن تدابير الإغلاق بسبب فيروس كورونا، كوسيلة للافتراق وحصول كل طرف على بعض الوقت بمفرده.

وقالت شركة "كاسوكو" ومقرها في طوكيو "نرجو من الزبائن التشاور معنا قبل التفكير في "طلاق فيروس كورونا".لاتة إلى أنها تقدم وحدات مفروشة بالكامل على أنها "ملاذات موقتة" للأشخاص للهروب من العائلة، سواء للعمل أو لمجرد الحصول على بعض السلام والهدوء.

وقد أعلنت الحكومة اليابانية حالة الطوارئ في سبع مناطق بسبب تفشي الفيروس. إلا أن الإجراءات لا تتضمن حظرا على الخروج وقد طلب من السكان تجنب الخروج غير الضروري وأغلقت المدارس كما أن عددا كبيرا من الموظفين يعملون من منازلهم وفقا لموقه يورون يوز الأوربي ، وبالنسبة إلى الأشخاص الذين يجدون هذا التدبير مرهقا، تقدم "كاسوكو" شققا في مقابل 4400 ين (40 دولارا) في اليوم.

وقال الناطق باسم الشركة كوسوكي أمانو لوكالة فرانس برس، إن "كاسوكو" أصبح لديها 20 زبونا منذ أطلقت الحملة في الثالث من نسان/ابريل. كما أن الخدمة تتضمن استشارة مجانية لمدة 30 دقيقة للطلاق مع مسؤول قانوني.

وأضاف "من بين الأشخاص الذين لجأوا إلى هذه الخدمة امرأة قالت إنها هربت بعد شجار كبير مع زوجها، وأخرى قالت إنها تريد الحصول على بعض الوقت لنفسها لأنها تعبت من رعاية أطفالها الموجودين في المنزل طوال اليوم بسبب إغلاق المدرسة فيما يعمل زوجها عن بعد من البيت".

وتابع "ليس لدينا بيانات كثيرة تظهر أن الطلاق آخذ في الازدياد، لكن تقارير وسائل الإعلام تفيد بأن معدلات الطلاق ترتفع في الصين وروسيا بعد إجراءات الإغلاق، ما جعلنا نتوصل إلى ابتكار هذه الخدمة".

وفي حين أن الشركة تقوم بتسويق الشقق بطريقة فكاهية، فقد اجتذبت الخدمة أيضا المستخدمين الذين يواجهون مشكلات خطرة من بينهم امرأة فرت من العنف المنزلي.

وتملك الشركة حوالى 500 وحدة في أنحاء البلاد، خصوصا في وسط طوكيو، ويعني انخفاض السياحة أن الكثير منها أصبحت شاغرة إلا أن الطلب على المكاتب البعيدة للعمل عن بعد يساعد على تعويض النقص.

تعليقات