طائرة مساعدات إماراتية إلى إيطاليا لمساندتها في مواجهة كورونا

  • جداريات Ahmed
  • الإثنين 06 أبريل 2020, 4:17 مساءً
  • 626
الطائرة الإماراتية

الطائرة الإماراتية

في إطار دعمها لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19"، أرسلت دولة الإمارات طائرة مساعدات تحمل نحو 10 أطنان من مختلف المستلزمات الطبية والوقائية إلى إيطاليا يستفيد منها نحو 10 آلاف من العاملين في القطاع الطبي.

وجاءت المساعدات الإماراتية في شكل  500 ألف زوج من القفازات و60 ألف غطاء ورداء طبي وأغطية أحذية للعاملين في المجال الطبي و20 ألف قناع و6 آلاف مطهر.

ومن جانبه قال سعادة عمر عبيد الشامسي سفير الدولة لدى الجمهورية الإيطالية في تصريحات صحفية إن دولة الإمارات التزمت منذ تأسيسها بنهج العطاء للدول والشعوب في المحن والأزمات وقد أكدت أزمة فيروس كورونا المستجد ثبات هذا النهج وفاعليته وتجلى ذلك في الجهود التي قامت بها في عدد من الدول التي انتشر فيها الوباء والتي تعكس أصالة النهج الإنساني في السياسة الإماراتية التي لطالما وقفت قيادة وشعباً إلى جانب الدول والشعوب في الأوقات الصعبة".لافتا إلى أن هذه المساعدات تأتي في إطار المبادرات التي تقوم بها دولة الإمارات بتوجيهات من قيادتنا الرشيدة للمساعدة في مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد حيث وصلت يد العون إلى أنحاء كثيرة من العالم شملت التعاون مع منظمة الصحة العالمية إضافة إلى تزويد عدد من الدول من بينها الصين وإيران وأفغانستان وباكستان وسيشل بالمواد الطبية اللازمة ومواد الإغاثة والضروريات وكافة أشكال الدعم لتجاوز هذه الأزمة".

كما أكد لويجي دي مايو وزير الخارجية الإيطالي إن هذه المنحة المقدمة من دولة الإمارات تعتبر رمزاً للتضامن بين البلدين ومساعدة هامة لأطبائنا وممرضينا والطاقم الصحي، وتقدم بالشكر باسم الشعب الإيطالي لحكومة دولة الامارات وشعبها لأنه بفضل هذه المبادرة سيتمكن الآلاف من حماية أنفسهم وإنقاذ أرواح العديد من المصابين، مشددا في الوقت نفسه أنه يخوضون مرحلة أشبه بالحرب ضد هذا الفيروس حيث تبذل كوادرنا الطبية جهوداً كبيرة في مواجهته، وتشكل أدوات الحماية الشخصية التي قدمتها اليوم دولة الإمارات إلى إيطاليا دعماً لنا في هذه المواجهة، ويأتي هذا الموقف تجسيدا للتضامن العملي في المساعدة الميدانية وإن إيطاليا لن تنسى أبدا الدول التي وقفت معها في هذه المرحلة الصعبة من الأزمة التي ليست صحية فحسب لكنها أيضاً اقتصادية ومجتمعية ".

 

تعليقات