مبادرة دولية لتسجيل 100 مَعلَم تراثي وثقافي في العالم الإسلامي

  • جداريات Ahmed
  • الخميس 20 يونيو 2019, 3:26 مساءً
  • 545
منظمة "إيسيسكو" ،

منظمة "إيسيسكو" ،

أعلنت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" ، عن إطلاق مبادرة دولية لتسجيل 100 معلَم من معالم التراث الثقافي المادي والطبيعي في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ، وذلك على لائحة التراث في العالم الإسلامي .

 وطلبت الإيسيسكو من الدول الأعضاء ، ترشيح المواقع الموجودة فيها ، لتسجيلها على قائمة التراث المادي والطبيعي في العالم الإسلامي ، تمهيداً للمحافظة عليها، والرفع بها إلى مراكز القرار المعنية بقضايا التراث ، خصوصًا لجنة التراث العالمي وذلك وفقا لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا).

وجاءت  المبادرة ردًا على ما تتعرَّض له العديد من المباني التاريخية والمعالم التراثية في بعض الدول الإسلامية ، من جراء النزاعات أو الحروب ، وما يطال التحف الفنية من سرقات أو تهريب أو اتجار غير مشروع فيها .

وقالت منظمة الإيسيسكو في بيان لها اليوم الخميس إن التراث الثقافي يشمل الآثار ، وهي الأعمال المعمارية وأعمال النحت والتصوير على المباني والعناصر أو التكوينات ذات الصفة الأثرية والنقوش والكهوف ، ومجموعات المعالم التي لها قيمة حضارية استثنائية من وجهة نظر التاريخ أو الفن أو العلم ، كما يشمل المُجمَّعات ، وهي مجموعة العمائر المنعزلة أو المتصلة التي لها -بسبب عمارتها أو تناسقها أو اندماجها في منظر طبيعي- قيمة حضارية استثنائية ، إلى جانب المواقع ، وهي أعمال الإنسان أو الأعمال المشتركة بين الإنسان والطبيعة، بما فيها المواقع الأثرية التي لها قيمة حضارية استثنائية .

وحثت الإيسيسكو الدول الأعضاء على تدوين اسم المعلم الثقافي بوضوح ، واسم الدولة والمحافظة أو الإقليم ، التابع له هذا المعلم الثقافي ، مع تحديد موقعه الجغرافي وقيمته الحضارية الاستثنائية ، وإرفاق خرائط طبوغرافية تم نشرها وتحديثها رسمياً ، تحدد الوضع الراهن للمعلم في الدولة العضو  .

وطالبت الإيسيسكو الدول الأعضاء إلى تضمين ملف الترشيح قائمة بالإجراءات التشريعية والتنظيمية الأكثر ملاءمة لحماية المعلم ، وتوفير المؤشرات الرئيسية المقترحة لقياس وتقييم حالة صون المعلم الثقافي أو الطبيعي ، والعوامل المؤثرة فيه والتدابير المتخذة لصونه  

وتعكف الإيسيسكو حالياً على تنشيط لجنة التراث الإسلامي التي تم إنشاؤها بموجب قرار صادر عن المؤتمر الإسلامي الخامس لوزراء الثقافة المنعقد في العاصمة الليبية طرابلس في نوفمبر 2007، من أجل توسيع صلاحياتها وتمكينها من وسائل عمل جديدة لتضطلع بمهامها بفاعلية أكبر .

تعليقات