أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
صورة من تقرير جداريات يتوقع تعليق الدراسة
جاء صدور قرار تعليق الدراسة لمدة أسبوعبن مصداقا لتكهنات موقعنا "جداريات"، حيث نشر مبكرا تحديدا يوم الاثنين الماضي تقريرا يتوقع قرارا بتعليق الدراسة بسبب كورونا مستندا على عدد من الأسباب المنطقية، وهنا نعيد نشر التقرير مرة أخرى.
لم يتوقف الأمر عند ذلك فقد اتسعت التدابير لتشمل تعليق العمل بالمدارس ووقف الدراسة حتى إشعار آخر، منعا لانتقال العدوى نتيجة التجمعات الطلابية والاحتكاكات التي تفرضها طبيعة الدراسة، وهي قرارات شملت الكويت التس أصدرت اليوم قرارا بتميدي تعليق الدراسة أسبوعين والسعودية التي أعلنت، أمس، تعليق الدراسة بها حتى إشعار آخر، وما زال التدابير تتواصل، في ظل حالة الخوف التي ينشرها كورونا.
في مصر يترقب منذ أيام أولياء الأمور تعليق العمل بالدراسة، خاصة بعد اكتشاف حالات مؤكدة، ووفاة وتبرة الخوف بعد أن سجل ألماني الجنسية أول حالة وفاة للكورونا في مصر، ليزداد التكهن بخروج قرار بتعليق الدراسة، حتى خرجت اليوم تصريحات هانى يونس، المستشار الإعلامى لرئيس مجلس الوزراء، أكد خلالها أن الحكومة لم تصدر أى قرار يتعلق بتعطيل الدراسة .
واستطرد قائلا: "مخدناش قرار بتعطيل الدراسة، ولو خدنا هنعلنه، طيب هنخبيه ليه؟.. مش قلنا من الأول مش هنخبى حاجة.. وللعلم كمان مفيش خلافات حصلت بين الوزراء بسبب تعطيل الدراسة، لأن زى ما قلت مكنش فيه اجتماع.. لو فيه حاجة جديدة هنعلنها زى ما حصل وبيحصل".
اللافت أنه بعد تصريحات يونس نشرت وسائل الإعلام قرارا لرئيس مجلس الوزراء بوقف جميع الفعاليات تعليق جميع الفعاليات التى تتضمن أى تجمعات كبيرة من المواطنين، أو تلك التى تتضمن انتقال المواطنين بين المحافظات بتجمعات كبيرة، لحين إشعار آخر، وذلك ضمن الاجراءات الاحترازية التى تتخذها الحكومة لمواجهة فيروس "كورونا المستجد"، ليأتي بعدها أول خطوة تنفيذية لقرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، الذى صدر اليوم، بقرار مجلس إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية إيقاف العروض الجماهيرية بعد الفيلم الأخير الذي عرض اليوم الساعة 4 مع استمرار الفعاليات المهنية لعروض الأفلام للجان التحكيم والنقاد والصحفيين فى بعض القاعات الصغيرة بعيداً عن أي حضور جماهيري.
وفي نفس السياق اتخذت وزاراة الثقافة قرارا بتعليق كل الأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية التى تتضمن تجمعات كبيرة من المواطنين كإجراء احترازى وقائى، وذلك حتى إشعار آخر، كخطوة تنفيذية لتعليمات رئاسة مجلس الوزراء بتعليق الفعاليات التي تستلزم تجمعات ضمن الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
كل ما سبق يطرح السؤال: هل يكون القرار الوقائي المقبل لمجلس الوزراء تعليق الدراسة سواء بشكل جزئي أو كلي؟ والإجابة بنعم مرشحة بقوة لأن مثل هذا القرار ر يرى البعض أنه تأخر، ومبررهم في ذلك أنه إذا كان قرار صدر بمنع التجمعات بالنسبة للتجمعات التي يذهب إليها البعض اختيارا وينصرف اختيارا، فإن خروج قرار بمنع التجمع الإجباري الذي تستلزمه المدارس ولساعات طويلة أولى خاصة مع ارتفاع كثافة الفصول، إضافة إلى عدم علم الأطفال وقلة خبرتهم بالإجراءات الوقائية مثل غسيل الأيدي بالكحول والماء والصابون أو استخدام الكمامات، إضافة إلى صعوبة توافر المستلزمات الطبية في الكثير من المدارس. عموما الساعات المقبلة كفيلة بحسم هذا التكهن.
يذكر أن فيروس كورونا يواصل انتشاره حول العالم بصورة مذهلة، لينشر حالة من الرعب بعد أن تجاوز عدد الإصابات به حاجة 100 ألف مصاب توفي منهم تما يقرب من 5 آلاف حالة وما زالت الإصابات والوفيات في تزايد مستمر ما حدا بدول العالم رفع حالة الطوارئ وأخذ الإجراءات الاحترازية التي تعددت بين إيقاف السفر بين الدول وإيقاف الدارسة بالمدارس ببعض الدول ومنع التجمعات، وغيرها من الإجراءات الاحترازية.
لينك الموضوع الأقدم:
http://jedariiat.net/news/3748