"اقرأ. احلم. ابتكر" حملة عربية تسلط الضوء على القصص التراثية

  • جداريات Ahmed
  • الثلاثاء 03 مارس 2020, 2:32 مساءً
  • 819
جانب من الفعاليات

جانب من الفعاليات

في ظل الدور الذي تقوم به الإمارات في الحفاظ على التراث العربي ، نظمت حملة "اقرأ، احلم، ابتكر" التابعة للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، في مركز الشباب بإمارة عجمان، جلسة ثقافية نقاشية، استضافت فيها الكاتبتين الإماراتيتين بدرية الشامسي، وأسماء الكتبي، اللتين تحدثتا عن المشروع الأدبي "خريريفة مجيريفة" وهو مجموعة من الأعمال القصصي المستوحاة من التراث الإماراتي تم نشرها من قبل المجلس تحت إشراف معهد الشارقة للتراث وبالتعاون مع معهد غوته الألماني-منطقة الخليج.

واستعرضت الجلسة التي حضرها مجموعة من منتسبات سجايا فتيات الشارقة، ومنتسبي ناشئة الشارقة، ومنتسبي مركز الشباب في عجمان، أهمية ترسيخ التراث من خلال الأدب، وضرورة أن يهتم الأهل والمعلمون برواية القصص والحكايات التي تحمل في مضامينها موروثات شعبية تحكي سيرة التاريخ الشفهي لدولة الإمارات الذي تناقله الأجداد عبر سنوات طويلة.

وفي مستهلّ الجلسة تحدّثت الشامسي عن أهمية المشروع ودوره في الارتقاء بهذا النوع من الأدب وتكريس الموروث الشعبي في نفوس الأجيال الجديدة، وأوضحت أن هذه المجموعة القصصية التي أشترك فيها 10 كتّاب وأدباء إماراتيين أعادوا رواية القصص التراثية الشفوية بأسلوب مبسط وبإيقاع أدبيّ يتناسب مع الفئات العمرية المستهدفة مع الحفاظ على القيمة الأصيلة للحكايات بهدف تكريسها وغرسها في نفوسهم.

وقالت الشامسي:" الكتاب الذي يضم في طيّاته 22 قصّة ورسومات متنوعة، هو نتاج عمل مشترك وتعاون بين الجميع، إذ لم يكن الأمر سهلاً، بل تطلب الكثير من البحث والعمل على إيجاد أصل المعلومات والحكايات، سواء من المحيط الذي نعيشه أو من الرواة أنفسهم. كنّا نقضي أياماً للانتهاء من فكرة معينة في قصة واحدة، ناهيك عن جلسات النقاش التي كنّا نعقدها للوصول إلى رأي أخير قبل الانتهاء من العمل، ما يعكس الحرص على إيصال المعلومات التراثية بشكل صحيح لأنها أمانة ويجب أن تمرر للأجيال المقبلة دون خلل أو نقص".

تعليقات